أكدت، أمس، وزيرة الثقافة، السيدة نادية لعبيدي، أن الميزانية المخصصة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية تحت المراقبة، وأن الهدف المسطر من قبل الوزارة يكمن في عدم تجاوز هذه الميزانية واللجوء إلى ميزانية إضافية. وقالت لعبيدي في لقاء جمعها مع ممثلي وسائل الإعلام، صباح أمس، في فوروم جريدة النصر، وهي ترد على أسئلة الصحفيين، أن الوزارة وإطاراتها يعملون على ترشيد الاستهلاك المالي وحماية تسيير الأموال، حيث أن الأموال قسمت على الدوائر والأقسام التي تعنى بالمشاركة في التظاهرة، مضيفة أنه ”يجب أن نعرف أين تذهب الأموال المخصصة للتظاهرة، وهناك عقود وصفقات تحت المراقبة أيضا”. وحاولت الوزيرة خلال تدخلها التقليل من التخوفات التي تسبق الافتتاج الرسمي المقرر يوم 15 أفريل المقبل، حيث أوضحت أنها منبهرة لما تم إنجازه من مرافق ومنشآت في ظرف 14 شهرا، وأن المشاريع التي لم تكتمل ستتواصل عمليات إنجازها، مبرزة في سياق حديثها أن قسنطينة مدينة العلم والعلماء ستستفيد من مرافق وهياكل غاية في الأهمية، وما التظاهرة إلا فرصة يجب أن تستغل على أحسن وجه، وأن الهدف من التظاهرة ليس فقط الفعل الثقافي وإنما لجعل قسنطينة مدينة سياحية أيضا وقطبا ثقافيا حقيقيا، واليوم أضافت الوزيرة ”الحمد لله هناك فنادق نفتخر بها في قسنطينة التي صارت قادرة على استقبال 1000 ضيف دفعة واحدة”، شاكرة سكان قسنطينة على صبرهم مع مشاكل المرور والغبار وأشياء أخرى لأن النتيجة ستكون من دون شك جيدة لفائدتهم ولفائدة كل الجزائريين.