أشادت وزيرة السياحة والصناعة التقيلدية التونسية، سلمى اللومي رقيق، بالتضامن الكبير الذي صدر عن الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بتونس، وثمنت التضامن الجزائري الذي تعزز خلال الفترة الأخيرة، ووعدت بترجمته في الميدان من خلال منح تسهيلات إضافية للسياح الجزائريين في أقرب الآجال. وأوضحت رقيق، في تصريح للصحافة على هامش الطبعة ال13 للمنتدى الاجتماعي العالمي، أن تونس تنوه بالمواقف التضامنية التي وصفتها ب”المعهودة” من قبل الجزائر، وحيت مشاركة الوفد الجزائري في هذه التظاهرة العالمية. وأشارت وزيرة السياحة التونسية إلى أنه سيتم تقديم تسهيلات للسياح الجزائريين، والإعلان عنها بالتفصيل خلال زيارتها المرتقبة للجزائر، معلنة عن تكثيف الرحلات الجوية بين الجزائروتونس، مذكرة بالعلاقات التاريخية التي تجمع الجزائروتونس. ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي قرر فيه رئيس الجمهورية إيفاد الوزير الأول عبد المالك سلال إلى تونس، للمشاركة في المسيرة المنددة بالإرهاب، اليوم، والتي سيشارك فيها عدة قادة ومنهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وممثلون عن الجالية الجزائرية ونواب، فضلا عن برلمانيين يتواجدون بتونس للمشاركة في الفوروم الاجتماعي.