يشكو سكان بلدية الحمامات من جملة من النقائص التي تتطلب حلا في القريب العاجل، وفي مقدمة هذه العراقيل ضيق المقبرة التي يدفنون بها موتاهم، انعدام مرافق للشباب وغياب شبه كلي للمساحات الخضراء التي تعد المتنفس الوحيد للأطفال لقضاء أوقات فراغهم. يطالب سكان بلدية الحمامات بضرورة إيجاد حل في أقرب ممكن لضيق مقبرة ”القطار” التي يدفنون بها موتاهم، مع ضرورة التفكير جديا في إنجاز مقبرة جديدة في ظل ارتفاع الكثافة السكانية ببلدية الحمامات وباقي بلديات العاصمة. كما يشتكي شبان البلدية من غياب مرافق خاصة بهم لقضاء أوقات فراغهم، لاسيما في ظل ارتفاع نسبة شبح البطالة، ما بات يستدعي تدخل مصالح البلدية لبرمجة مشاريع تنموية جديدة وإدراج المرافق الشبابية ضمن الاولويات. كما لا يجب استثناء مسألة إنجاز المساحات الخضراء التي تعد هي الأخرى مرافق ضرورية لفائدة الشبان والأطفال كونها تعد متنفست لهم أيام العطل وفي أوقات الفراغ. وفي نقلنا هذه الانشغالات لمسؤولي المجلس الشعبي البلدي للحمامات، أكد لنا عبد الرحمان ماضي، رئيس لجنة البناء والتعمير ببلدية الحمامات، أن سكان البلدية سيشتفيدون قريبا من مشروع إنجاز ”ميدياتيك” بمنطقة المنارة، بميزانية قدرتها مصالح البلدية بنحو 30 مليون دج، كما سيتم الانطلاق في إنجاز مساحات خضراء بالحي السكني 104 مسكن، موضحا أن مشروع إنجاز ”الميدياتيك ”سيكون بالقرب من المنارة، وسيمتد على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 2500 متر مربع وقد رصدت ميزانية تقدر ب30 مليون دج من أجل اتمام الأشغال في غضون 3 أشهر، حسب تأكيدات نفس المسؤول. وأضاف ماضي أنه في إطار المخطط الخماسي 2014-2019 ستعمل البلدية على إنجاز عدد من المساحات الخضراء لفائدة السكان، خاصة بالنسبة للأحياء التي تفتقر لمثل هذه الفضاءات الضرورية سواء للعائلات أو للأطفال الصغار، كونها تعد متنفسا لابد من توفيره بالأحياء الجديدة، مشيرا إلى المساحة الخضراء المزمع إنجازها بحي 104 مسكن بالقرب من مستشفى باينام. وأوضح ماضي أن الميزانية المخصصة لهذا ”المشروع الأخضر” تقدر بنحو 3 ملايين و300 ألف دج على أن يتم إنجازه في آجال لا تتعدى الشهرين على مساحة إجمالية قدرها 800 متر مربع.