دعا أمس رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الشباب الجزائري إلى ”تحمل مسؤولياته والمطالبة بحقوقه”، مشددا في ذات السياق على ”دور هذه الفئة في إحداث التغيير المنشود”، مؤكدا في ذات الإطار على أن حزبه يعمل ضمن المعارضة من أجل تحقيق الانتقال الديمقراطي. وذكر مقري خلال تجمع شباني جهوي نشطه بدارالثقافة التخي عبد الله بن كريو، بمدينة الأغواط، أن ”الجزائر في حاجة إلى شباب مفكر ومثقف من أمثال صناع الثورة التحريرية المجيدة يحافظ على الوطن وينهض بالبلاد”، مشددا في ذات السياق على ”دور هذه الفئة في إحداث التغيير المنشود”. وعن نشاط حزبه ضمن المشهد السياسي الوطني، أشار ذات المسؤول الحزبي أن تشكيلته السياسية ”تعمل ضمن المعارضة السياسية من أجل تحقيق الانتقال الديمقراطي”. كما استعرض رئيس حركة مجتمع السلم موقف حركته السياسية من الدستور المرتقب والذي ذكر بأنه ”لا يعنيها” لكونها ترى ”أن الإصلاح الدستوري يتضمنه مشروع الانتقال الديمقراطي”. للإشارة فإن التجمع الجهوي الشباني نظمته منظمة شباب حركة مجتمع السلم وحضره شباب ولايات الأغواط وغرداية والجلفة والبيض وورڤلة وتيارت.