بعد تمكنها من العودة بتأهل تاريخي في رابطة أبطال إفريقيا ومن الأراضي الغانية على حساب فريق أشانتي كوتوكو، فإن البابية تكون قد سجلت اسمها بأحرف من ذهب بما أن اللاعبين استطاعوا أن يعودوا بانتصار أول في تاريخ النادي من الأراضي الإفريقية إضافة إلى أنهم تجاوزوا الأزمة التي مر بها الفريق في وقت سابق، حيث مر بأسابيع سوداء سجلت خلالها نتائج سلبية على طول الخط. لكن يبدو في مقابل ذلك أن عودة المدرب الفرنسي جيل أكورسي أتت بثمارها سيما وأن المدرب أضفى لمسته على التشكيلة التي حققت أول انتصار خارج الديار في المنافسة الإفريقية وتمكنت من الرد على جميع الذين يشككون في قدرة اللاعبين على العودة بقوة سواء في رابطة الأبطال الإفريقية أو في البطولة الوطنية التي سيدخلها الفريق بمعنويات مرتفعة لمباشرة رحلة البقاء خاصة وأن البابية تبقى من بين المهددين بالسقوط ويجب تدارك هذا الأمر سريعا يأتي هذا في وقت أثنى فيه المدرب جيل أكورسي على المجهودات التي بذلها لاعبوه في سبيل إسعاد الأنصار العلميون والعودة بتأهل تاريخي من الأراضي الغانية، مشيرا أن المهمة لم تكن سهلة أمام فريق يعد من بين أحسن الفرق الإفريقية، لكن رفقاء الهداف درارجة استطاعوا أن يفرضوا منطقهم ويتمكنون من العودة بتأشيرة غالية جدا، إضافة إلى هذا فإن أكورسي أكد أنه قام بعدة تغييرات في المرحلة الثانية مشيرا أن تغيير بعض المناصب وفرض خطة أتى بثماره واستطاع كل من درارجة وحميتي من تسجيل ثنائية غالية جدا هذا وأشارت مصادر مقربة من محيط البابية أن إدارة الرئيس هرادة عراس خصصت منحة 20 مليون سنتيم لكل لاعب نظير الفوز المحقق على أشانتي كوتونو والتأهل التاريخي إلى الدور ثمن النهائي، وأكدت الإدارة أنها ستفي بوعودها اتجاه الفريق الذي أصبح الآن يحسب له ألف حساب من قبل الفرق الإفريقية هذا وبعد إجراء عملية القرعة، فإن مولودية العلمة ستواجه النادي الصفافسي التونسي في الدور ثمن النهائي، وهي المباراة التي تعتبر صعبة جدا بالنسبة للبابية نظرا لخبرة الفريق التونسي، إضافة إلى هذا فإن اللاعبين يجب أن يحضروا جيدا لهذه المواجهة والتأهل ممكن في ظل عودة الفريق القوية إلى الميادين وإلى سلسلة النتائج الإيجابية.