خرج الاجتماع الذي دعت إليها شركة ”الطاسيلي” صاحبة أغلبية الأسهم في شركة النادي الرياضي القسنطيني، والذي عقد مساء أول أمس الثلاثاء بالعاصمة بقرارات اعتبرها المتتبعون بمثابة أول العقاب في انتظار الحسم في أمور كثيرة خلال اجتماع آخر مقرر يوم 11 ماي المقبل. وحسب ما علمناه فإن الاجتماع الذي حضره أعضاء الشركة ومسؤولي فريق شباب قسنطينة وفي غياب العضو ياسين فرصادو رئيس الفريق الهاوي كان مناسبة لبداية الحساب، حيث أعرب مسؤولو الطاسيلي عن خيبة أملهم، خاصة وأن الفريق الذي خصصت له أزيد من 60 مليار سنتيم في موسمين فقط لم يقدم ولا شيء بل الخطر أنه صار من المهددين بالسقوط، وهو ما جعل مسؤولو الطاسيلي يقررون تقليص الميزانية المخصصة للفريق للسنة الجارية من 35 مليار سنتيم إلى 15 مليار سنتيم أي بتنحية 20 مليار كاملة مع تسريح وضخ 15 مليار سنتيم على دفعات الوالى ب9 ملايير ثم الثانية ب2.5 مليار ثم الثالثة ب3.5 مليار وهو ما سيزيد الضغط على الرئيس بن طوبال الذي غادر فور التوقيع على محضر الاجتماع وضبط حسابات السنة المالية 2014. وحسب ما علمناه فإن أيام بن طوبال باتت معدودة وأن مسؤولي الشركة سيتخلون عنه بمجرد نهاية الموسم وقد يطلعونه رسميا بذلك في الاجتماع الحاسم المقرر يوم 11 ماي الداخل بالعاصمة أي مباشرة بعد مقابلة جمعية وهران التي تعتبر غاية في الصعوبة وأي تعثر يعني مزيدا من المتاعب والمشاكل للشركة وللفريق ولرئيسه أيضا. وبخصوص تحضيرات الفريق للمقابلة المقبلة ضد جمعية وهران في الباهية واصلت التشكيلة تحضيراتها الجدية لهذا الموعد الهام والذي ستكون نتيجته مؤثرة على الهدف الذي سيلعب عليه الشباب في الجزء الأخير من البطولة، وكما سبق ذكره فإن فريق شباب قسنطينة سيواجه اتحاد الشاوية يوم غد الجمعة في لقاء ودي تحضيري للإبقاء على نسق المقابلات خاصة وأن البطولة الوطنية ستتوقف فاسحة المجال لنهائي كأس الجمهورية المقرر السبت المقبل بين أمل الأربعاء ومولودية بجاية.