لأول مرة توقفت النقابة الوطنية لعمال التربية ”الأسنتيو” عن الدفاع عن مطالب 700 ألف استاذ وعامل في قطاع التربية، بعد أن ارتأت أن تكون مدافعة وبمناسبة اليوم العالمي للصحافة لهذه الشريحة التي رأت أنها تعيش حياة اجتماعية ومهنية كارثية، في ظل غياب نقابات فاعلة في هذا القطاع، منادية بذلك السلطات العليا إلى أهمية تكريس حرية التعبير ورفع الغبن الاجتماعي عن الصحافي الذي لا يستطيع تأدية مهمته إلا في ظل جو مهني واجتماعي مستقر، قبل أن تسجل رفضها لكل أنواع الضغط والتضييق المادي والمعنوي الذي يرهن الرأي الحر والكلمة الصادقة بأي أداة أو من أي جهة كانت، مثمنة وقوفهم مع قضايا المجتمع المختلفة عامة ومع القضايا العادلة لعمال قطاع التربية خاصة، ودورهم في تنوير الرأي العام.