سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غوارديولا يعود للبارصا عدوا وسباعية 2013 لازالت في الأذهان ذهاب الدور النصف النهائي لرابطة أبطال أوروبا برشلونة - بايرن ميونيخ سهرة اليوم بملعب نيو كامب
سيكون ملعب نيوكامب سهرة اليوم على وقع مواجهة قوية ووواعدة بين برشلونة الاسباني وبيارن ميونيخ الألماني لحساب ذهاب الدور النصف النهائي لرابطة أبطال أوروبا ويتطلع عشاق كرة القدم الأوروبية من جميع أنحاء العالم إلى مواجهة من نوع خاص تشهد أول عودة للمدرب الإسباني جوسيب غوارديولا إلى ملعب فريقه السابق حينما يحل بايرن ميونيخ الألماني ضيفا على برشلونة الإسباني بملعب ”كامب نو” ويخوض برشلونة المباراة بصفوف مكتملة وفي ظل تألق هائل من ثلاثي الهجوم المرعب ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار، ويتطلع الفريق إلى الثأر لهزيمته القاسية أمام بايرن ميونيخ 0-7 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور نفسه من البطولة قبل عامين. كان غوارديولا في ذلك الوقت قريبا من انتهاء فترة انفصاله عن التدريب بعد أن رحل عن تدريب برشلونة في 2012 متوجا الفريق ب14 لقبا خلال أربعة أعوام من بينها لقبان في دوري الأبطال. ومنذ أن تولى غوارديولا تدريب بايرن ميونيخ، قاده للتتويج بالدوري الألماني (بوندسليغا) مرتين ولقب كأس ألمانيا لكن هدف التتويج هذا الموسم بدوري الأبطال يبدو صعبا للغاية في ظل معاناة الفريق البافاري من قائمة طويلة من الإصابات. وفي العام الماضي خرج بايرن ميونيخ من قبل نهائي البطولة الأوروبية على يد ريال مدريد الذي توج بلقبه العاشر بعدها، والآن يتطلع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه إلى قيادة الريال ليكون أول فريق يتوج باللقب الأوروبي مرتين متتاليتين ، في تاريخ دوري أبطال أوروبا بنظامها الحالي. ويخوض برشلونة المباراة منتشيا بانتصارين ساحقين في مباراتيه الماضيتين بالدوري حيث تغلب على خيتافي 6 - 0 ثم سحق قرطبة على ملعبه 8 - 0، ليرفع الفريق رصيده في الدوري إلى 105 هدف. وكان برشلونة قد واجه بايرن ميونيخ عام 2013 منقوصا بسبعة لاعبين، لكن لويس إنريكي المدير الفني الحالي لبرشلونة يحظى بالإشادة على سياسة المداورة التي يتبعها والتي حافظت على جميع عناصر الفريق في حالة جيدة حتى الشهر الأخير من الموسم. ويفتقد بايرن ميونيخ جهود النجمين آريين روبن وفرانك ريبيري وكذلك ديفيد ألابا وهولجر بادشتوبر، وتحوم الشكوك بشكل كبير حول قدرة المهاجم روبرت ليفاندوفسكي على اللعب بسبب إصابة بكسر في عظام الأنف والوجنة لكن خافي مارتينيز عاد للفريق بعد فترة غياب طويلة.