رد أمس رئيس الأفسيو، علي حداد، على الهجومات التي طالته بعد تصريحاته الأخيرة التي دعا فيها الصينيين القدوم إلى الجزائر، لأن فيها ”كثير من النساء”، قائلا ”أنا جزائري ومسلم ولا يمكنني أبدا أن أهين رجلا أو امرأة حتى لو كان أجنبيا”. وتابع حداد على هامش إطلاق مبادرة علامة مصدر الجزائر مضمون، ”فأنا ابن عائلة محترمة وأحترم الآخرين وأعرف معنى الاحترام، وأنتمي لأمة تحترم الآخر، هؤلاء الذن يدّعون علي ”ربي وكيلهم” لا أستطيع أن أضيف شيئا، شخصي لا يعني أمام صالح الجزائر، الجزائر قبل كل شيء، إن هاجموا حداد والجزائر تربح أقول على بركة الله”. وعن تحفظ أعضاء من الباترونا على هذا التصريح، قال حداد إن أول لقاء فور تنصيبه على رأس المنتدى كان مع الباترونا ويملك علاقات جيدة مع هذه الهيئة ”لكن إن كان هناك جمعية ليست راضية عما نقوم به فربي يسهل عليها”. ووصف حداد وضعية الجزائر بالدراما في ظل انخفاض سعر برميل النفط، نافيا أن يكون في وضعية فرض رأيه على الآخرين في رده على تصريحات رئيسة حزب العمال، لويزة حنون، قائلا ”ليس لدينا الوقت للراحة أو لمتابعة ما يقوم به الآخرون نحن في أوج فترة العمل والنشاط، ونخلق مناصب شغل يوميا من لديه شيء ضدنا فليذهب إلى المحاكم، فهم يعرفونها أحسن منا، هناك دوما معارضة لكل تغيير، نحن نقوم بإضافة لكن هؤلاء راكدون، ولما يأتي اليوم التي أصبح فيه في وضعية الركود فسأرحل”.