رفض رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد الرد على منتقديه خلال استقباله سفراء 4 دول بمقر "الأفسيو" مكتفيا بالقول "أنا أملك المال لتسخيره في خدمة اقتصاد بلدي، ومن يستطيع أن يثبت أي شيء ضدي فليتفضل بالأدلة". وكشف عن مرافقته للوزير الأول عبد المالك سلال إلى الصين في زيارة عمل نهاية أفريل الجاري. وصرح حداد "أنا قادر على شراء العقار الذي أرغب فيه وبمالي الخاص، من يريد أن يقول إنني أخذت كل شيء، فليقل، لدي المال وسأكرسه لخدمة بلدي وتطوير اقتصاد الجزائر" مضيفا "من يستطع أن يثبت أي شيء ضدي فليتفضل بالأدلة"، وكان ذلك ما رد به رئيس منتدى رؤساء المؤسسات على منتقديه خلال استقباله سفراء الهندوالصين واليابان والمكسيك بمقر الأفسيو لمناقشة مشاريع بالجملة على رأسها زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال يومي 28، 29 و30 أفريل الجاري إلى الصين. وناقش حداد بمقر منتدى رؤساء المؤسسات ومنذ الساعة التاسعة صباحا رفقة 4 سفراء حضروا لقائه بالتناوب، مشاريع بالجملة تضمنت زيارات مسؤولين أجانب إلى الجزائر على غرار وزير خارجية المكسيك ووزير تجارة الهند وعدد كبير من المؤسسات والشركات الأجنبية منها 300 شركة هندية. وناقش أيضا مشاريع تتعلق بقطاعات التكنولوجيا والاتصالات وكذا صناعة السيارات والميكانيك بالرغم من أنه لم يتحصل بعد على ترخيص السلطات الجزائرية للاستثمار في الملف. وكشف حداد عن زيارة وفد من رجال الأعمال الهنديين لا يقل عن 300 ممثل مؤسسة إلى الجزائر يوم 26 أفريل الجاري إلى جانب وزير التجارة الهندي، معلنا عن مشاريع بالجملة بالشراكة مع الهند في مجالات التكنولوجيات بالدرجة الأولى وعن استثمارات جزائرية بالهند خاصة وأن اليد العاملة "أرخص من الجزائر" على حد تعبير المتحدث. كما أفاد خلال لقائه مع السفير المكسيكيبالجزائر عن مناقشة مشاريع شراكة هامة في مجال صناعة السيارات والاتصالات والميكانيك، وكشف عن زيارة وزير الخارجية المكسيكي للجزائر بين 23 و25 أفريل الجاري. هذا وكان رئيس منتدى رؤساء المؤسسات قد التقى من قبل 22 وزيرا وأعضاء من الحكومة وبرلمانيين وسفراء عدد من الدول، كما قام بعدد من الجولات إلى بلدان عربية وأجنبية على غرار دبي للقاء المستثمرين وبحث فرص الشراكة.