اتهم تقرير نشرته منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، مخابر غربية، وبالتحديد أمريكية وأوروبية، بالعمل على إبادة ثلاثة أرباع سكان قارة إفريقيا وقارة آسيا بالتواطؤ مع منظمة الصحة العالمية، وشركات الأدوية الكبرى بالغرب. وذكرت المنظمة أن المخطط يشمل دول شمال إفريقيا، وعلى رأسها الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا، مصر ودول الشرق الأوسط. وذكر التقرير الذي نشر، السبت، أن ”المخطط” يستهدف القضاء على الجنس الأصفر سريع التناسل والجنس الأسود لتقليل عدد سكان العالم من جهة، وتحقيق أرباح مالية طائلة لشركات الأدوية الغربية، التي تصنع الدواء بالعالم. وأوضحت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، هي التي تقف وراء خلق فيروس إيبولا بالقارة الإفريقية، إلى جانب فيروسات الجمرة الخبيثة والطاعون وانفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور والكورونا، للقضاء على الجنس البشري، ومواجهة أزمة الدول الرأسمالية، والنظام العالمي الجديد، ومواجهة أزمة الغذاء العالمية. وحسب التقرير نفسه، فإن حرب الإبادة الشاملة التي تشنها الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد السود والملونين داخل أمريكا وكذا محاربة السود داخل أوروبا بما تسمى ”الهجرة غير الشرعية” تدخل في إطار خطط الدول الكبرى للقضاء على الجنس الأسود. ودعت المنظمة الحقوقية على لسان ناطقها، زيدان القنائي، الشعوب الإفريقية وشعوب الشرق الأوسط والهنود والآسيويين والروس والإيرانيين، إلى ضرورة التصدي للنظام العالمي، الذي تقوده أمريكا وحلف الناتو وإسرائيل للهيمنة على العالم، وإقامة حلف عسكري عالمي للشعوب الآسياوية والسوداء يضم روسيا، الصين، الأفارقة والمسلمين لمواجهة الغرب عسكريا، وبدء ثورة عالمية داخل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا للسود والملونين.