أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، عن تخلص دولة ليبيريا من وباء "الإيبولا" بعد مرور 42 يوما دون تسجيل أي حالة إصابة جديدة، إلا أنها حذّرت من التراخي والتراجع عن إجراءات مكافحة الفيروس، داعية إلى تشديد المراقبة على الحدود لمنع عودة هذا الفيروس الذي قتل أكثر من 11 ألف شخص منذ ظهوره سنة 2013. ولا يزال متفشيا على الحدود مع كل من دولتي غينيا وسيراليون. وبالموازاة مع ذلك نشرت تقارير إعلامية أمس نقلا عن بيان لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، تقريرا تشير فيه إلى "وجود مخطط أمريكي - أوروبي وشركات عالمية للأدوية هي التي تقف وراء خلق فيروس "الإيبولا" و«الكورونا" و"الجمرة الخبيثة" و"إنفلوانزا الخنازير" وغيرها وتستهدف القضاء على الجنس الأسود والجنس الأصفر في كل من قارتي إفريقيا وآسيا، وذكرت التقارير أن هذا المخطط يشمل خاصة بعض الدول من القارتين منها الجزائر وتونس وليبيا ومصر ودول الشرق الأوسط. وحسب التقارير الإعلامية هناك "مخططات أمريكية وأوروبية بمشاركة شركات الأدوية الكبرى وحتى منظمة الصحة العالمية، لإبادة ثلاثة أرباع سكان قارة إفريقيا السمراء وقارة أسيا والقضاء على الجنس الأصفر سريع التناسل والجنس الأسود لتقليل عدد سكان العالم من جهة وتحقيق أرباح مالية طائلة لشركات الأدوية الغربية التي تصنع الدواء بالعالم".كما أكدت المنظمة وقوف الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي وراء تخليق فيروس الإيبولا بالقارة الإفريقية وكذا تخليق فيروسات الجمرة الخبيثة والطاعون وأنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور والكورونا، للقضاء على الجنس البشري ومواجهة أزمة الدول الرأسمالية والنظام العالمي الجديد ومواجهة أزمة الغذاء العالمية.