جاءت التصريحات التي أطلقها رئيس شباب باتنة فريد نزار بخصوص عدم تحمل مسؤوليته في توفير المصاريف اللازمة للتنقل إلى مدينة سعيدة، لتغضب بعض المسيرين والأنصار حيث قال نزار أن الكاب يواجه إشكالية قانونية قد تكون إسقاطاتها وخيمة على مستقبله في الرابطة المحترفة الثانية، وذلك برفض الرئيس فريد نزار التكفل بسفرية الفريق الجمعة القادم إلى سعيدة ضمن الجولة الأخيرة، بحجة أن مهمته ستنتهي هذا الأربعاء عند ترسيم استقالته في الجمعية العامة الطارئة، في وقت يرى رئيس النادي الهاوي حسين شطوح بأن الإدارة الحالية مطالبة بتشريف التزاماتها حتى نهاية الموسم. ومن جهته رفض نزار الخوض في هذه القضية على اعتبار أنه ضبط تقريره المالي للفترة ما بين 1 و20 ماي الذي سيعرض على الجمعية العامة مساء هذا الأربعاء، فيما ستجرى المواجهة يوم 22 ماي، ما يعني برأيه أنه غير ملزم بصرف أموال أخرى خارج هذه المدة، مضيفا في هذا الخصوص أن علاقته بالكاب ستنتهي مباشرة بعد انتهاء أشغال الدورة الاستثنائية، وهي رسالة واضحة لمن وصفهم بأصحاب البيانات لتحمل مسؤولياتهم، والشروع من الآن في ضبط التدابير اللازمة لضمان تنقل الفريق إلى سعيدة، حتى وإن أصر رئيس النادي الهاوي على موقفه بعدم التكفل بهذه السفرية وحسب تأكيد أنصار الفريق الأوراسي فإن الكاب يبقى رهينة الصراعات الداخلية.