أكد المقدم هامل عاشور، قائد أركان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بجيجل، في ندوة صحفية نشطها على هامش الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني بدار الثقافة مع نهاية الأسبوع، أن وحدات الدرك الوطني خلال الأربعة أشهر الأخيرة من السنة الجارية عالجت 252 قضية إجرامية، منها 89 جناية وأغلبها تتعلق بجرائم ضد الممتلكات والأشخاص تورط فيها 104 شخصا من بينهم 12 قاصرا، أودع منهم 42 شخصا الحبس المؤقت وتم الافراج عن 62 الباقين، مشيرا أن الحرب على ناهبي الرمال متواصلة رغم بعض التحديات من قبل هذه العصابات التي تستغل كل الفرص للنهب على الشريط الساحلي، لاسيما بالطريق الوطني رقم 43. وقد تم تسجيل مند جانفي الماضي معالجة 28 قضية تم خلالها إيداع 18 شخصا الحبس وحجز 28 شاحنة و 12606 متر مكعب من الرمال. كما أوضح المقدم هامل أن عناصر الدرك تمكنوا من التعرف على الشخص الذي أقدم على حرق شاحنته المستعملة في نهب الرمال لطمس الأدلة بعد صدمه لسيارة سياحية بطريق الطاهير الشقفة بالقرب من وادي النيل في الأيام الأخيرة. كما أن كل القضايا التي كانت مقيدة ضد مجهول في قضايا نهب الرمال تم معالجتهم والوصول إلى المتهمين وتوقيفهم. أما في مجال أمن الطرقات فقد تم تسجيل في نفس الفترة 99 حادث مرور خلف 10 قتيلا و151 جريح، بسبب السرعة المفرطة للسواق وعدم احترام قانون المرور والانضباط والرعونة وتهاون المارة وغيرها. كما أكد المقدم أنه تم كل التدابير اللازمة لتوفير الظروف الملائمة لمصطافي الكورنيش لهدا الصيف وكذا شهر رمضان الكريم من خلال المخططات الأمنية المتبعة في هدا الشأن، بالإضافة إلى مخطط دلفين. وقد أشرف والي ولاية جيجل وقائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم عويز والسلطات المدنية والعسكرية، على افتتاح الأبواب المفتوحة بدار الثقافة التي تدوم من 21 إلى 23 ماي 2015، حيث تم تنظيم ورشات مختلفة لوحدات الدرك الوطني للتعريف بالمهام المنوط بهم، وكذا الأجهزة المتطورة المستعملة في مكافحة الجريمة واستعراضات قتالية متنوعة لإفراد السلاح، وتقديم فيلم حول عصرنة جهاز الدرك الوطني وتكريم عدد من عناصر الدرك الوطني المتقاعدين.