فند قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بجيجل المقدم عويز حسين في ندوة صحفية نشطها أول أمس رفقة رئيس الخلية بالقيادة العامة للدرك الوطني المقدم كرود عبد الحميد الإشاعات التي تتداول في أوساط المواطنين بالطاهيرعن مقتل دركي يبلغ من العمر 30 سنة في اعتداء من قبل ناهبي الرمال، مشيرا بأن الدركي كان فعلا في مهمة لمحاربة ناهبي الرمال وتوجت بحجز شاحنة وبعد نهاية العمل أصيب بغثيان وعند نقله إلى المستشفى توفي في ظروف طبيعية وقد أكدت ذلك عملية التشريح. من جهة أخرى كشف عويز عن تواصل ظاهرة نهب الرمال رغم انخفاضها الملحوظ مؤخرا، مشيرا بأن هناك عصابات منظمة في هذا المجال لها شبكة خاصة تعمل معها سيما إعتماد القصر والأطفال في عمليات التبليغ وحتى الشحن داخل الشواطئ، مؤكدا بأن هذه الشبكات إعتمدت مؤخرا على طريقة حرق الشاحنات الغير مرقمة وبدون أضواء في حالة وقوعها في يد عناصر الدرك الوطني من أجل طمس الأدلة وإزالة البصمات، كما حدث ليلة أول أمس بطريق الشقفة الطاهير، أين قام صاحب المركبة أو مساعدوه بحرق الشاحنة بعد اصطدامها بسيارة سياحية ليلا. وأشار في هذا الإطار بأن جهاز الدرك الوطني يتوفر على أجهزة جد متطورة في الكشف عن مختلف البصمات والأدلة حتى بعد عملية الحرق، كما تم تجنيد فرقة مختصة في التحريات لتكوين قاعدة معطيات عن كل النشطاء في هذا المجال لمحاربتهم سيما وأن عدد معتبر من عناصر الدرك الوطني تعرضوا إلى إصابات خلال المداهمات إضافة إلى أضرار بمركبات السلاح. كما سيتم إعتماد مستقبلا طريقة جديدة للكشف عن ناهبي الرمال وهي المراقبة الليلية للشواطئ عن طريق المروحيات، موضحا بأن محاشر جيجل إمتلأت عن آخرها بسبب عمليات الحجز، حيث تم حجز في الثلاثي الأخير من هاته السنة 14 شاحنة وتوقيف 18 شخصا. من جهة أخرى أشار قائد المجموعة في حصيلة للثلاثي الأخير عن تسجيل 161 جريمة تم خلالها توقيف 77 شخصا أودع منهم 32 شخصا الحبس المؤقت، وفي نشاط أمن الطرقات تم تسجيل 63 حادث مرور أدت إلى وفاة تسعة أشخاص وإصابة 83 شخصا بجروح.