التحق أمس 648 ألف و572 تلميذ مترشح بأزيد من 3366 مركز امتحان، واجتازوا امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ”السنكيام” بإشراف من وزيرة التربية التي أعطت إشارة الانطلاق من ولاية ميلة، هذا وعرفت المواضيع المطروحة سهولة حيث لم تخرج عن المقرر الدراسي لكن ما عكر صفو هذا الامتحان هو مواصلة وزارة التربية في إلزام الأطفال الممتحنين على التنقل إلى مراكز غير مؤسساتهم وهو الذي أدخل حتى الأولياء في خوف شديد. دشن أمس المترشحون يومهم بمادة اللغة العربية لتليها الرياضيات فاللغة الفرنسية، وتمحور موضوع اللغة العربية حول موضوع تلوث البيئة ويوم البيئة والنظافة في العملية الإدماجية فيما ركزت أسئلة مادة الرياضيات في التمرين الأول على العمليات الحسابية في الضرب والقسمة والسؤال الثاني على عملية الجمع إضافة إلى أسئلة تتعلق بالخطوط المتوازية ومسألة حول المساحات. هذا وأشرفت منذ الصباح الباكر وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بمدرسة أحمد حملة بولاية ميلة على الانطلاق الرسمي لامتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، وبعد أن حضرت عملية فتح أظرفة أوراق أسئلة امتحان اللغة العربية أشادت الوزيرة بالظروف الحسنة التي يجري خلالها الامتحان. فيما انتاب المترشحون قبل انطلق الامتحان مشاعر القلق الممزوجة بالنشاط والحماس بمراكز الامتحانات بالعاصمة، وامتزجت مشاعر التلاميذ الذين التقيناهم أمام مداخل بعض مراكز إجراء الامتحان بالعاصمة وتحديدا ببلديتي سيدي امحمد ومحمد بلوزداد بين الفرحة من جهة باعتبارها أول تجربة بالنسبة إليهم والقلق والخوف من جهة أخرى من احتمال صعوبة الأسئلة التي ستطرح عليهم في الاختبارات الثلاث، لكن شعور الخوف سرعان ما تبدد بمجرد دخولهم لقاعة الامتحان واطلاعهم على أسئلة الامتحان الأول في مادة اللغة العربية ثم الرياضيات والتي كانت في المتناول حسبما أكده عدد كبير منهم قبل أن يمتحنوا في اللغة الفرنسية. هذا فيما كان الخوف باديا على الأولياء رافقه حتى الهلع والقلق الشديد بدل أبنائهم، خاصة مع تراجع الوزراة عن قرار الدورة الاستدراكية، من جهة ورغبة أولياء آخرين حصول أطفالهم على أعلى المعدلات خاصة مع سهولة المواضيع، ليكون بذلك حضور الأولياء بقوة أمام المؤسسات التعليمة ومراكز الامتحان الموزعة عبر الوطن، حيث عرفت اكتظاظا بهم أمام مدخل المؤسسات، صنعته عائلات المترشحين الذين كانوا يترقبون خروج أبنائهم بفارغ الصبر، وعلق العديد من الأولياء أن الخوف انتابهم بسبب الاجراءات الصارمة التي اعتمدتها الوزارة خاصة فيما تعلق بتحويلهم لمؤسسات أخرى لاجتياز الامتحان دون مدرستهم، وكذا الاستدعاءات والحراسة التي خافوا أن تشوش على تركيزهم. هذا ويعد مقبولا في الصف الأول من مرحلة التعليم المتوسط في ختام الدورة من الإمتحان كل تلميذ تحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5 على 10 ويتم حساب المعدل بجمع العلامات المحصل عليها في الامتحان مع المعدل السنوي المحصل عليه في القسم مقسوم على 2.