يجري يوم الثلاثاء 648572 تلميذ وتلميذة امتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي عبر كامل التراب الوطني حيث من المنتظر أن تشرف وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على الإنطلاق الرسمي لهذا الإمتحان من ولاية ميلة. وسيمتحن المترشحون في دورة واحدة فقط بعدما تم إلغاء الدورة الإستدراكية حيث من المنتظر أن تتم الاختبارات في ثلاثة مواد أساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية) وذلك عبر 3366 مركز للاجراء. ويعد مقبولا في الصف الأول من مرحلة التعليم المتوسط في ختام الدورة من الإمتحان كل تلميذ تحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5 على 10 ويتم حساب المعدل بجمع العلامات المحصل عليها في الإمتحان مع المعدل السنوي المحصل عليه في القسم مقسوم على 2. ويجدر التذكير بأن إمتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي كان قد أسس سنة 2005 بقرار وزاري مؤرخ في 6 مارس 2005 ويهدف إلى تقييم وتقويم الخطوات الأولى لإصلاح المنظومة التربوية من الناحية البيداغوجية ومعرفة مستوى التلاميذ في المواد الأساسية وهم في نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي أي الخمس سنوات الاولى من التعليم. ويؤكد مسؤولو وزارة التربية الوطنية بأن الإمتحان لم يتم اقراره لمعاقبة التلاميذ أو فصلهم وهم لا يزالون في مرحلة التعليم الإلزامي الذي يستمر الى غاية سن ال 16. وفي هذا الصدد كانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت قد اكدت في الاشهر الماضية على "اهمية" التعليم الابتدائي باعتباره "مرحلة قاعدية هامة ترهن المستقبل الدراسي لكل تلميذ". ويسمح امتحان نهاية التعليم الإبتدائي على غرار امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا بتقييم الكفاءات المكتسبة للتلاميذ وكذا المردود الداخلي للمؤسسة التربوية بما يمكن من تحديد مكانتها على المستوى الوطني من جهة بمقارنتها بمؤسسات لديها نفس الظروف الاجتماعية والجغرافية وعلى المستوى العالمي من جهة أخرى بمقارنتها مع مؤسسات أجنبية أثناء المنافسات الدولية التي تشارك فيها الجزائر. وقدرت نسبة النجاح الوطنية للدورة العادية للسنة الماضية ب38ر80 بالمئة حيث نجح 516445 تلميذ منهم 499 تحصلوا على تقدير ممتاز وبمعدل 10/10.