كشف لنا مصدر مسؤول في إدارة فريق مولودية الجزائر أن المسيرون لم يتفقوا بعد بشكل نهائي مع المدرب البرتغالي أرتور جوج حول قائمة اللاعبين الذين سيغادرون الفريق هذه الصائفة. وإذا كانت إدارة المولودية لم تجد صعوبة في تسريح اللاعبين الذين قلما ظهروا هذا الموسم في اللقاءات الرسمية بسبب اجماع حول محدودية مستواهم فان الاختلاف لايزال قائما حول اللاعبين الذين شاركوا كثيرا مع الفريق في الموسم المنقضي ولكنهم يتواجدون في نهاية عقودهم على غرار المهاجم مصطفى جاليت الذي يجهل مصيره رفقة المدافع أمين أكساس ولاعب الوسط صبري غربي. وكان المدرب البرتغالي قد أعلن رغبته في التخلي عن خدمات أكساس بعد استقدام مدافع شباب قسنطينة رشيد بوهنة لكن رئيس العميد رايسي أراد اقناع أرتور جورج للاحتفاظ بأكساس. من جهته المهاجم مصطفى جاليت أحدث انقسام في مجلس إدارة العميد بين مؤيد ومعارض لفكرة تجديد عقده ما جعل الادارة تؤجل الفصل في قضيته رفقة لاعب الوسط غربي الذي كان له حديثا خاصا مع الرجل الاول في المولودية رايسي الذي أبلغه أنه سيعرف مصيره بعد 10 أيام. وفي سياق أخر قدم التقني البرتغالي أرتور جورج قائمة أولية للاعبين المسرحين والتي تضم ستة لاعبين، ويتعلق الأمر بالحارس الهواري جميلي الذي طلب هو الأخر وثيقة تسريحه والثنائي الكامروني ماندونغاو ونغولا، إضافة إلى الثنائي حيكان وخضير والمهاجم سامي ياشير. وكان أعضاء مجلس إدارة مولودية الجزائر قد تطرقوا في اجتماعهم الأربعاء الماضي إلى قضية تدعيم الفريق بمدير فني رياضي حيث سيكون بنسبة كبيرة من البرتغال. كما تم تجديد الثقة في المناجير العام زنير عبد الوهاب رغم محاولة بعض المساهمين سحب البساط من تحت قدميه لعدم مساهمته الفعالة في انقاذ الفريق من السقوط.