استغرب رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، الجنرال مارك ولش، في مقابلة أجراها مع ”سي أن أن” الرقم الذي كشف عنه ”البنتاغون” بسقوط 10 آلاف قتيل من ”داعش” في الضربات التي يشنها التحالف الدولي على هذا التنظيم في العراق وسوريا، معربا بأنه يجهل المصادر التي استند إليها البنتاغون حيث قال: ”لا أعلم بالضبط من أين أتى رقم ال10 آلاف قتيل بداعش.. ونحن نستخدم كل ما بوسعنا لتحديد أهداف محتملة للتنظيم” وذلك في الوقت الذي يقول فيه مسؤولون بوزارة الدفاع ”البنتاغون” أن هذه الأرقام أتت من خلال طياري سلاح الجو والبحرية الأمريكية الذين يقيمون عدد القتلى بعد كل غارة جوية يتم تنفيذها. وتابع الجنرال الأمريكي قائلا: ”لا يزال تنظيم داعش يؤثر في سير الأمور على الأرض، لازالوا قادرين على التقدم باتجاه الرمادي ويقومون بالتهديد باستخدام المياه كسلاح، وإن لم نستطع وقف كل هذه الأمور فلن نكون ناجحين”. وفي سياق متصل صدت القوات العراقية، أمس، هجوما للتنظيم ب3 عربات مفخخة في محافظة الأنبار غربي البلاد، مستخدمة صواريخ مضادة للدروع، بحسب مصدر عسكري. وقال ضباط برتبة عقيد في الجيش إن ”قوة من الجيش وبالتنسيق مع الطيران الحربي العراقي تمكنت من إحباط هجوم لتنظيم داعش على شمال الفلوجة بواسطة 3 مركبات مفخخة يقودها 3 انتحاريين”. وأوضح أن ”قوات الجيش تمكنت من حرق وتدمير مركبتين مفخختين بواسطة منظومة الصواريخ الروسية ”الكورنيت”، بينما استطاع الطيران الحربي العراقي قصف المركبة الثالثة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل”. وأعلنت الولاياتالمتحدة إثر سقوط الرمادي، أنها ستزود القوات العراقية بألفي صاروخ مضاد للدروع، لتمكينها من صد الهجمات الانتحارية.