امريكا زودت العراق ب2000 قطعة سلاح صواريخ مضادة سويدية لمواجهة مدرعات داعش المفخخة زودت الولاياتالمتحدة الأميركية العراق ب2000 قطعة من قاذفات مضادة للدروع من طراز AT-4 المتطورة من صنع شركة ساب السويدية التي تعرف في العالم بإنتاج السيارات، ومن المتوقع استخدام هذه الأسلحة في الحرب ضد داعش. ذكرت مصادر اعلامية من داخل السويد ، أن الأسلحة السويدية من شأنها أن توقف تقدم الآليات المدرعة التي يفخخها داعش ويرسلها ضد أهداف الجيش العراقي، إلا أن الصحيفة اعتبرت تزويد العراق بهذه القاذفات يشكل خرقاً للاتفاق المبرم بين ستوكهولموواشنطن، والذي يمنع الولاياتالمتحدة تزويد أي طرف ثالث بهذه الأسلحة دون موافقة السويد. وأكدت المصادر أن الإجراء الأميركي يشكل خرقا للاتفاق مع السويد، مما دفع دائرة تفتيش المنتجات الاستراتيجية أن تطلب من السفارة الأميركية في ستوكهولم تقديم إيضاحات بهذا الخصوص. ونقلت "داغينس نيهتر" عن مدير دائرة التفتيش السويدية قوله: "إننا لم نتلق بعد أي رد رسمي من الجانب الأميركي". وأوضحت الصحيفة أن قاذفات AT-4 من شأنها "أن توقف التكتيك الجديد للشبكة الإرهابية لداعش المبنية على الهجمات الانتحارية المفخخة بواسطة المدرعات"، حيث أصبح 2000 قطعة من هذا السلاح بيد الجيش العراقي. وكانت اليسا سميث، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية قالت لصحيفة "The Hill" الصادرة في واشنطن، إن الولاياتالمتحدة تسرع في تسليم المعدات العسكرية، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدروع إلى العراق. وأضافت "داغينس نيهتر" أن داعش لجأ مؤخرا إلى استراتيجية جديدة من الصعوبة بمكان إيقاف الانتحاريين الذين يرسلهم التنظيم بواسطة مدرعات أميركية مفخخة من نوع "همفي"، وشاحنات مدرعة تمتلئ بأطنان من المتفجرات لتدمير أهداف الجيش العراقي، حيث أرسل داعش خلال الأسبوعين الماضيين ما يزيد على 30 مدرعة مفخخة من هذا النوع ضد وحدات الجيش العراقي والحشد الشعبي في الرمادي. ويشير التقرير إلى أن لا أحد يعرف عدد المدرعات لدى داعش، إلا أنه بعد سيطرة التنظيم على الموصل السنة الماضية استولى على 2300 مدرعة من هذا الطراز، بحسب رئيس الوزراء العراقي. ويبدو أن صواريخ AT-4 السويدية الصنع المضادة للدروع باتت هي الحل الوحيد لإيقاف مدرعات داعش المفخخة في العراق، حيث قالت المتحدثة الأميركية اليسا سميث، إن واشنطن وعدت بغداد بتزويد القوات البرية العراقية بالصواريخ المضادة للدبابات لمنع الهجمات الانتحارية، لذا أرسلت إلى العراق 2000 قطعة من القاذفات السويدية المتطورة، حسب صحيفة "ذي تايمز" مقتل 40 عنصرا من _الدولةس بينهم 6 قادة أعلنت وزارة الداخلية العراقية، امس الجمعة، أن الطائرات العراقية وبالتنسيق مع خلية استخبارية استهدفت اجتماعا لتنظيم داعش، في مدينة القائم الحدودية مع سوريا، أدى الى مقتل 40 عنصرا من التنظيم بينهم 5 قادة. وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن، في بيان، ان _القوة الجوية العراقية وبالتنسيق مع مقاتلي خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية وجهت ضربة دقيقة لداعش خلال اجتماع لهم في القائم في مقر ما يسمى الحسبةس. وأضاف معن، أن _الضربة تمت بتاريخ 4/6/2015 الساعة 23:35 (حسب توقيت بغداد) وأدت الى مقتل 40 عنصرا من التنظيمس. وأوضح أن أهم القتلى _ابو ابراهيم الكويتي نائب الارهابي محسن الفضلي، وكان يسكن ادلب (شمال غرب سوريا) وقدم الى القائم لتنسيق مواضيع تخص تنظيم الخراسان، وابو مشاري السلماني، امير مفرزة الامنيين في ما يسمى الحسبة، وعدنان الصحراوي جزائري الجنسية، وابو محمد الجزراوي، جزائري الجنسية، ومروان الراوي ابو عبادة مسؤول حماية مقر الحسبة، وابو حمزة الكبيسي مسؤول مفارز الحسبة في مدينة القائمس. وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم _داعشس يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من _داعشس بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام. وأعلن العراق رسمياً، قبل نحو أسبوعين، انطلاق عملية تحرير الأنبار من قبضة _داعشس، بعد أكثر من أسبوع على إحكام التنظيم سيطرته على مدينة الرمادي. ورغم خسارة _داعشس للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.