يشارك اليوم وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، في أشغال الدورة العادية ال27 للمجلس التنفيذي تحسبا للدورة العادية ال25 لندوة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، لمناقشة المشاكل الراهنة وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة الغير شرعية والتنمية الاقتصادية. وتنظم الندوة هذه السنة تحت شعار، ”تمكين المرأة والتنمية من أجل تفعيل أجندة 2063 في إفريقيا”، حيث سيقدم رمطان لعمامرة، تصور الجزائر للحلول التي تعاني منها القارة، وفي مقدمتها الإشكاليات المتصلة بالإرهاب، الذي تمتلك فيه الجرائر خبرة مكنتها من تجاوزه، عبر مكافحته بالقوة وبميثاق السلم والمصالحة الوطنية. وتركز الجزائر على مشكل الإرهاب باعتبارها الآن معنية بحكم موقعها وبؤر الإرهاب المحيطة بها، بشمال المالي وبليبيا أيضا. بالإضافة إلى هذا سيتناول ممثل الدبلوماسية الجزائرية، أيضا التطرف، والهجرة الغير شرعية، خاصة وأن القارة كانت أكبر مصدر للمهاجرين السريين عبر البحر هذه السنة، وكانت حادثة مقتل 950 مهاجر إفريقي من مختلف الجنسيات في عرض البحر الأبيض المتوسط وهم باتجاههم نحو إيطاليا. كما ستستعرض الندوة مختلف نشاطات المؤسسات في إطار تطبيق برنامج الاندماج الاقتصادي في إفريقيا وتحضير مساهمات إفريقيا في سياق انعقاد الدورة ال21 لندوة الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية المقررة بباريس نهاية 2015. تجدر الإشارة إلى أن الأشغال التحضيرية للدورة العادية ال25 لقمة الاتحاد الإفريقي قد انطلقت يوم الأحد على مستوى الخبراء والممثلين الدائمين في دورتهم ال30 التي اختتمت يوم الاثنين بالمصادقة على أعمال وتقارير اللجان وتقديمها إلى المجلس التنفيذي.