كشف المقدم عبد الحميد كرود رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن مصالح الدرك العملياتي استحدثت هذه السنة الوسائل المموهة من أجل ضبط ومعاينة حركة المرور بالإضافة إلى أنواع المراقبة المختلفة لمعاينة الكثافة المرورية والاختناقات والتجاوزات والمناورات الخطيرة. وقال عبد الحميد كرود خلال نزوله ضيفا في الإذاعية أول أمس أن قيادة الدرك الوطني استحدثت برنامجا خاصا للوقاية والتحسيس، لأول مرة تم استحداث مخطط محلي للأمن المروري على غرار ما هو موجود على مستوى كل ولاية، فالدرك الوطني له خريطة إجرامية وبالمقابل توجد خريطة مرورية فالمكافحة تخص النقاط السوداء وأوقاتها وحسب المخطط كل مرة يتم التركيز على نوع من المركبات وسواقها، فالوقاية والتحسيس يوجه كل مرة لفئة معينة، كاشفا على وجود تنسيق بين كل مصالح الدرك الوطني بفرقها المتعددة التخصصات لتبادل المعلومات وتسجيل المخالفين وخلال الأشهر الأخيرة استحدث الدرك الوطني بطاقية وطنية الكترونية خاصة لمخالفي قانون المرور فالإجراء يهدف لمنع التزوير والتصريح الكاذب، وبخصوص أمن الطرقات ذكر رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن الدرك الوطني يراقب ويشرف على 80 بالمائة من شبكة الطرقات الوطنية وعلى كل مقاطع الطريق السيار شرق غرب، وفي ذات الصدد أعطى إحصائيات أن مصالح الدرك خلال خمس أشهر الأخيرة عاينت أكثر من 8 آلاف حادث سير أسفر عن مقتل 1336 شخص، كما أشار رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني إلى تطبيق ”مخطط دلفين” الخاص بتأمين موسم الاصطياف لصيف 2015 على مستوى 14 ولاية ساحلية، حيث كانت الانطلاقة منذ الأسبوع الأول من شهر جوان الجاري إلى غاية الدخول المدرسي والاجتماعي وتتم عملية إعادة تكيفه ومطابقته كل سنة حيث تستحدث أساليب وآليات أخرى للعمل من أجل إنجاح أكبر لهذه الفترة.