نفت وزارة السياحة التونسية ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية من قيام السلطات التونسية بمنع الجزائريين أقل من 35 سنة من دخول أراضيها، مؤكدة أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. وأضافت وزارة السياحة التونسية، في بيان مقتضب نشرته على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي ”الفيسبوك”، أن بلادها والشعب التونسي يرحب بالإخوة الجزائريين في تونس، وقد أرفقت الوزارة بيانها بصورة رمزية تظهر مجموعة من الشباب الجزائري وهم يزينون سياراتهم بولاية خنشلة بالعلم التونسي تعبيرا منهم عن تضامنهم مع إخوانهم التونسيين بعد الاعتداء الإرهابي الذي شنه تنظيم ”داعش ” على فندق بمنطقة سوسة السياحية وراح ضحيته 39 شخصا أغلبهم سياح أجانب وعشرات الجرحى. من جهة أخرى، أعلنت وزيرة السياحة التونسية والصناعات التقليدية، سلمى اللومي الرقيق، عن حذف الطابع الجبائي للأجانب عند مغادرة التراب التونسي، هذا الأخير الذي أرهق الكثير من الجزائريين خاصة سكان الحدود الشرقية باعتبارهم يرتادون كثيرا الأراضي التونسية سواء للاستجمام، التبضع أو التداوي. وتجدر الإشارة أن مجموعة من وسائل الإعلام الجزائرية كانت قد نشرت مؤخرا بأن العشرات من الشبان الجزائريين، فوجئوا بمنعهم من دخول التراب التونسي من طرف وحدات الأمن المنتشرة عبر مركزيْ الحدود البريين أم الطبول والعيون بالطارف، بسبب ما قيل بأنه إجراء يمنع الشبان البالغين من العمر أقل من 35 سنة من دخول البلاد.