راسلت أمس بلدية وهران إعذارات إلى أصحاب أكشاك الواقعة بوسط المدينة والمختصة في بيع الحلويات والسجائر والجرائد من أجل إخلاء تلك المواقع لهدمها وتحويل تلك المساحات المستغلة من قبل الأكشاك إلى فضاءات خضراء، أو توسيع في تلك المواقع التي تريد استرجاعها بعد أزيد من 40 سنة من استغلال أصحاب تلك الأكشاك لتلك المحلات التي يكسبون منها قوتهم. من جهتهم ندد العشرات من أصحاب تلك الأكشاك والتي يفوق عددها عن 15 كشك بالولاية من قرار رئيس المجلس الشعبي الولائي والذين لم يفهموا لحد اليوم سبب إقدامه على مثل هكذا إجراء مهددين في تصريحهم ”للفجر” بتصعيد لهجتهم واعتصام أمام مقر البلدية في حالة عدم تعويضهم حيث يرتقب أن يشن هؤلاء حركة احتجاجية اليوم أمام مبنى دار الأسدين للمطالبة بلقاء المير، مصادر ”الفجر” تفيد أن أصحاب تلك الأكشاك سيتم إخراجهم بعد تعويضهم بمحلات أخرى خارج أسوار المدينة وهو ما لم يهضمه مسيرها للتنقل إلى محطة يغمراسن أو بلدية بئر الجير التي تشهد إنجاز أحياء سكنية جديدة فيها. في سياق ذاته أكدت مصادر أخرى أن عملية هدم الأكشاك لاتقتصر فقط على ولاية وهران وإنما تشمل أزيد من 700 كشك بولايات الوطن بعد قرار تبنته الداخلية، في الوقت الذي يعود تاريخ إنجاز تلك الأكشاك مند الحقبة الاستعمارية وهناك من قام بترميمها وإدخال عليها تعديلات وتوسيعات باتت تدير عليهم أرباح معتبرة وجدوا أنفسهم بين الليلة وضحاها سيحرمون منها بالقوة العمومية.