السلطات المحلية تستعين بالقوة العمومية لهدم 9 توسيعات فوضوية أقدمت فجر أمس الأول السلطات المحلية بمدينة عين فكرون على هدم عدد من التوسيعات الفوضوية التي شوهت الوجه الجمالي للمدينة في جهته المتواجدة على طول الطريق الوطني رقم 100 الرابط بمدينة خنشلة وهي التوسيعات التي شيدها أصحاب نفوذ كما أشارت له خلية الإعلام بولاية أم البواقي. التوسيعات الفوضوية التي قدرت بتسع توسيعات شيدها أصحابها بحسب مصدر مسؤول من داخل البلدية بطريقة غير شرعية وأصحابها وأغلبهم تجار تقدموا بملفات لاستغلال المساحات والفضاءات التي تجاور وتقابل محلاتهم المشيدة بفيلاتهم غير أن المديرية الولائية للبناء والتعمير رفضت ملفاتهم، هذا وأضاف مصدرنا أن نية المعنيين كانت الاستيلاء على العقار وهو ما ترجمته عملية الهدم التي كشفت عن تشييد تصاميم تتعلق بغرف وبإضافة سلالم اسمنتية، وعن المساحة الإجمالية التي استولى عليها المعنيون فأشار محدثنا إلى أن كل توسعة قدرت مساحتها بنحو 100 متر مربع ما يعني إجمالا أنها قاربت 900 متر مربع. وعن عملية الهدم أضاف مصدرنا بأنها جاءت بعد قرارات الهدم التي تعد إعذارات بلغ بها المعنيون عن طريق مصالح الأمن، مصدرنا أضاف بأن عملية الهدم متواصلة وستشمل هذه المرة سكنات شيدت بطريقة فوضوية وشوهت المخطط العمراني للمدينة والمتواجدة أغلبها بمناطق كاف الشكارة وبوعافية وقرية مسعي رابح والذين وجهت لهم إعذارات رسمية كما ستشمل العملية بعض التوسيعات المشيدة داخل المدينة.