طالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، وزير الثقافة باتخاذ تدابير استعجالية من أجل إتمام الأشغال على مستوى 19 مسجدا معنية بالترميم لتمكين المصلين من أداء صلواتهم، بعد أن تم صرف 70 بالمائة من ميزانية مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وهو الأمر الذي أثار استياء السكان. وجه النائب لخضر بن خلاف، سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة عن بالإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لحل الإشكالية القانونية وإتمام الأشغال على مستوى 19 مسجدا معنية بالترميم لتمكين المصلين من أداء صلواتهم، والتي لم ينقطعوا عنها منذ قرون، مع الأخذ بعين الاعتبار السابقتين اللتين وقعتا من قبل في تظاهرتي الجزائر العاصمة وتلمسان، حيث تم صرف ما يزيد عن 70 بالمائة من ميزانية مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وبدأ سكان المدينة يتخوفون من استعمال الميزانية الخاصة بترميم المساجد سالفة الذكر في غير محلها، لتبقى هذه الأخيرة مغلقة في وجه المصلين للأبد. وبناء على ما سبق ذكره، وأمام هذا التأخر الكبير في عمليات الترميم، واستياء المواطنين الذين يقطعون عشرات الكيلومترات لأداء صلاة التروايح في مساجد بلديات أخرى، و”نحن اليوم على مقربة من نهاية شهر رمضان المعظم”، رجح بن خلاف أن يطول حل هذه القضية رغم بساطتها، مشيرا إلى أن الحل يمكن أن يكون بمنح سجلات تجارية استثنائية للمجمعات الدراسية المختلطة، خاصة فقط بهذه العملية المتعلقة بترميم المساجد من أجل إتمامها وتمرير الصفقات المعطلة على مستوى لجنة الصفقات الولائية، وهذا من أجل غلق الملف نهائيا.