تساءل هواري قدور، الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن سبب امتعاض بعض قياديي جمعية شبه حكومية منهم في بداية شهر رمضان، خاصة بعد أن علموا بأنهم بصدد التحضير لتحقيق حول معاناة المهاجرين الأفارقة في شهر رمضان وكيفية تعامل الحكومة والمجتمع المدني فيما يخص هذا الملف. وقال هواري ”حاولوا بكل ما أوتوا من قوة اتهامنا بأننا نشوش عليهم”، حيث ندد هواري قدور بهذه التصرفات التي لا تخدم العمل الانساني، مؤكدا أن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من مبادئها الدفاع عن كرامة وحقوق الإنسان بمن فيهم اللاجئون الأفارقة المنسيون ولا تنتظر إذنا من أحد، وينبغي على السلطات السماح للحقوقيين ووسائل الإعلام بتغطية القضايا ذات الاهتمام العام دون قيود ولا شرط ومنها المهاجرين الأفارقة.