سلم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الرئيس بوتفليقة، عن طريق مدير ديوانه أحمد أويحيى، المقترحات التي رفعتها المعارضة السياسية في ندوة مزفران، بزرالدة، فيما طلب أويحيى من مقري تبليغ المعارضة بأن أبواب قصر المرادية مفتوحة للحوار والتشاور. وقال بيان لرئاسة الجمهورية إنه بطلب من عبد الرزاق مقري، وبأمر من الرئيس بوتفليقة، استقبل وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، وفدا عن حركة حمس يقوده رئيسها عبد الرزاق مقري. وأضاف المصدر أن مقري، شدد باسم حركة مجتمع السلم على ضرورة الحفاظ على استقرار الوطن. وتطرق رئيس حمس مع أويحيى إلى ندوة المعارضة التي تم تنظيمها بزرالدة، وقدم له ما نتج عنها في وثيقة سميت بميثاق الإصلاح السياسي التي لخصت أهداف الندوة التي أدارت لها السلطة ظهرها، ووجهت لأصحابها انتقادات عن طريق الأحزاب الموالية. وخلال اللقاء، أكد أحمد أويحيى أن الرئيس بوتفليقة يولي أهمية لكل الطبقة السياسية، بما فيها أحزاب المعارضة، مشيرا إلى أن وثيقة ندوة زرالدة ستحظى بالدراسة. وطلب أويحيى من عبد الرزاق مقري نقل رسالة من الرئيس للمعارضة، مفادها أن رئاسة الجمهورية مفتوحة على كل الأحزاب، وكل الأحزاب مرحب بها في إطار إرادة الرئيس بوتفليقة في فتح قنوات الحوار مع كل الفاعلين السياسيين في البلاد. وفي ذات السياق، كشف مصدر مطلع لجريدة ”اليوم السابع” المصرية، أن رئيس حمس قدم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، طلبا من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، يدعوه للتدخل لإنهاء أزمة جماعة الإخوان في مصر، من أجل منع تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات الجماعة.