استقبل أحمد أويحيى وزير الدولة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية اليوم الخميس وفدا عن حركة مجتمع السلم بقيادة رئيسها عبد الرزاق مقري حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في بيان رئاسة الجمهورية أن “ أحمد أويحيى وزير الدولة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية وبناء على تعليمة من رئيس الجمهورية استقبل يوم 9 جويلية 2015 وفدا عن حركة مجتمع السلم بقيادة رئيسها عبد الرزاق مقري الذي كان قد التمس منذ أيام استقبالا من طرف رئيس الدولة”. وبهذه المناسبة “تحدث مقري أولا باسم حزبه مؤكدا تمسك تشكيلته السياسية باستقرار الجزائر ومذكرا بمساهمتها في إنهاء المأساة الوطنية من خلال مشاركتها في مختلف المؤسسات بما فيها الحكومة”. وبعد ذلك “أشار مقري إلى الندوة التي عقدت في زرالدة في جوان 2014 وسلم باسم المشاركين ثمرة هذا الاجتماع في وثيقة تحمل عنوان “ميثاق الإصلاح السياسي”. كما لخص الهدف المتوخى منها والمتمثل في “بناء جبهة وطنية قصد تمكين البلد من رفع التحديات الداخلية ومواجهة المخاطر الخارجية”. ومن جهته ذكر أويحيى بأن رئيس الجمهورية “يكن التقدير للطبقة السياسية جمعاء بما فيها أحزاب المعارضة” حسب ما جاء في البيان. وأضاف البيان أن أويحيى “شكر مقري على تسليمه رئيس الجمهورية الوثيقة المصادق عليها خلال ندوة زرالدة والتي ستدرس باهتمام”. وأشار ذات المصدر أن أويحيى أكد أن “التقارب بين المعارضة والمؤسسات سيتطور أكثر في ظل احترام متبادل وفي إطار خطاب يضع حقا المصلحة العليا للجزائر في صلب انشغالات الجميع في إطار احترام تصورات كل واحد”. وخلص البيان أنه “ في الأخير دعا مدير ديوان رئاسة الجمهورية رئيس حركة مجتمع السلم إلى إطلاع الأحزاب الأخرى التي يتقاسم معها الانتماء للمعارضة أنه مرحب بهم أيضا في رئاسة الجمهورية طبقا لإرادة رئيس الجمهورية الصادقة في ترقية الحوار مع جميع فاعلي الساحة السياسية”.