استقبل أحمد أويحيى وزير الدولة و مدير ديوان رئاسة الجمهورية أول أمس وفدا عن حركة مجتمع السلم بقيادة رئيسها عبد الرزاق مقري حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. و جاء في بيان رئاسة الجمهورية أن " أحمد أويحيى وزير الدولة و مدير ديوان رئاسة الجمهورية وبناء على تعليمة من رئيس الجمهورية استقبل وفدا عن حركة مجتمع السلم بقيادة رئيسها عبد الرزاق مقري الذي كان قد التمس منذ أيام استقبالا من طرف رئيس الدولة". و بهذه المناسبة "تحدث مقري أولا باسم حزبه مؤكدا تمسك تشكيلته السياسية باستقرار الجزائر ومذكرا مساهمتها في إنهاء المأساة الوطنية من خلال مشاركتها في مختلف المؤسسات بما فيها في الحكومة". و بعد ذلك "اشار مقري إلى الندوة التي عقدت في زرالدة في يونيو 2014 و سلم باسم المشاركين ثمرة هذا الاجتماع في وثيقة تحمل عنوان "ميثاق الإصلاح السياسي". كما لخص الهدف المتوخى منها و المتمثل في "بناء جبهة وطنية قصد تمكين البلد من رفع التحديات الداخلية و مواجهة المخاطر الخارجية". و من جهته ذكر أويحيى بان رئيس الجمهورية "يكن التقدير للطبقة السياسية جمعاء بما فيها أحزاب المعارضة" حسب ما جاء في البيان. و أضاف البيان ان أويحيى "شكر مقري على تسليمه رئيس الدولة الوثيقة المصادق عليها خلال ندوة زرالدة والتي ستدرس باهتمام". و أشار ذات المصدر أن أويحيى أكد أن "التقارب بين المعارضة و المؤسسات سيتطور أكثر في ظل احترام متبادل و في إطار خطاب يضع حقا المصلحة العليا للجزائر في صلب انشغالات الجميع في إطار احترام تصورات كل واحد". و خلص البيان انه "في الأخير دعا مدير ديوان رئاسة الجمهورية رئيس حركة مجتمع السلم إلى اطلاع الأحزاب الأخرى التي يتقاسم معها الانتماء للمعارضة انه مرحب بهم أيضا في رئاسة الجمهورية طبقا لإرادة رئيس الجمهورية الصادقة في ترقية الحوار مع جميع فاعلي الساحة السياسية". ياسين. ب Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0