حجزت مصالح الرقابة وقمع الغش التابعة لوزارة التجارة، خلال ال 20 يوما الأولى من شهر رمضان، 163.51 طن من المواد الغذائية غير المطابقة للمعايير أو غير الصالحة للاستهلاك على المستوى الوطني، ما يمثل 52.83 مليون دينار. وحسب حصيلة وزارة التجارة، تلقت ”الفجر” نسخة منها، فقد كانت أهم المخالفات متعلقة بغياب النظافة 4594 حالة بنسبة 40.59 بالمائة من العدد الإجمالي لمخالفات قوانين النوعية البالغة 11317 مخالفة وبحيازة وعرض مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك للبيع بالنسبة ل 1200 مخالفة أي 10.60 بالمائة حسب الحصيلة التي تمت من 18 جوان إلى 7 جويلية 2015. كما سجلت فرق مراقبة الجودة وقمع الغش 735 مخالفة متعلقة بعدم احترام شروط الملصقات التعريفية بنسبة 6،49 بالمائة و623 مخالفة متعلقة بغياب المراقبة الفردية 5.50 بالمائة و572 متعلقة بحيازة وعرض مواد غير مطابقة للمعايير للبيع 5.05 بالمائة. وعموما قامت نفس المصالح خلال ال 20 يوما الأولى من شهر رمضان ب 134735 تدخل توجت ب 28103 محضر شفوي لمخالفات وحجز مبلغ إجمالي بقيمة 404.11 مليون دج من البضائع. وأشارت ذات الحصيلة إلى أن قيمة المعاملات التجارية غير المفوترة قد بلغت 5.5 مليار دج، مضيفة أن مصالح المراقبة قد اقترحت غلق 1620 محلا تجاريا. أما فيما يخص مراقبة النوعية وقمع الغش قامت مصالح المراقبة ب61641 تدخلا سمحت بتسجيل 11317 مخالفة لقواعد النوعية وتحرير 10939 محضرا شفهيا واقتراح غلق 431 محلا تجاريا. أما فيما يخص انعدام النظافة وعدم احترام سلسلة التبريد وشروط التخزين وحفظ المواد الغذائية القابلة للتلف فتمثل نسبة 40.59 ٪ من مجموع المخالفات المسجلة. وفيما يتعلق بمراقبة الممارسات التجارية، قامت المصالح المعنية ب73094 تدخلا مكنت من تسجيل 18163 مخالفة وتحرير 17164 محضرا شفهيا واقتراح غلق 1189 محلا تجاريا. أما المخالفات الأكثر شيوعا فتظل تلك المتعلقة بعدم إعلان الأسعار التي تمثل لوحدها أكثر من 56.70 ٪. هذا وقد سطرت مديرية التجارة لولاية الجزائر خلال شهر رمضان برنامجا مكثفا لمراقبة النشاط التجاري يستهدف خصوصا السلع الأكثر استهلاكا والتي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان. تجدر الإشارة إلى أن ولاية الجزائر تضم العديد من الفضاءات التجارية منها 72 سوقا للبيع بالتجزئة، وهي أسواق مغطاة، فيما تبلغ أسواق التجزئة التي تشمل أسواقا جوارية 40 سوقا، كما تضم أربع مناطق نشاط موزعة عبر كل من الجرف باب الزوار والحميز وجسر قسنطينة والمنظر الجميل. كما تضم الولاية 170 متجر إلى جانب 14 متجرا كبيرا و20 ضخما إضافة إلى 60 مذبحا للدجاج و12 مذبحا للماشية. يشار إلى أن مديرية التجارة لولاية الجزائر قد وضعت برنامجا محددا لمراقبة نشاط التجار الموزعين عبر إقليم الولاية، خلال سنة 2015، يشمل الوصول إلى مراقبة 206010 تاجر مع نهاية السنة بمعدل يفوق 17000 تاجر في الشهر، فيما يقوم بهذه العمليات مفتشو وأعوان الرقابة التابعين للمديرية والموزعين على 374 فرقة. ويلاحظ أن المديرية تعمل على توسيع مجال الرقابة ليمتد إلى أكبر عدد ممكن من التجار، لاسيما وأن البرنامج الذي كان مسطرا لسنة 2014 كان يضم مراقبة نشاط نحو 193000 تاجر سنويا بمعدل يناهز 16000 تاجر شهريا.