سلال: سنبقى كلنا بشعبنا وجيشنا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بالجزائر

قال إن العمل الإجرامي الجبان في عين الدفلى استهدف الأبرياء الشرفاء من خيرة أبناء هذه الأمة

توعد الوزير الأول، عبد المالك سلال، بالتصدي لكل ”الذين يحاولون المس بوحدة واستقرار وأمن الجزائر”، وذلك في أول تعليق حكومي على اغتيال 9 عناصر من الجيش الوطني الشعبي بعين الدفلى.
وقال سلال في أول تعليق له على حادثة الاعتداء الإرهابي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ”سنبقى كلنا بشعبنا وجيشنا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا الوطنية وأمننا واستقرارنا”.
وأضاف الوزير الأول أن ”تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الفاجعة الأليمة والعمل الجبان الذي أودى بحياة جنود أبرياء من أبنائنا إثر كمين إرهابي جبان في عين الدفلى وهم يقومون بواجبهم الوطني”. وتابع سلال بقوله ”وإذ نترحم بخشوع على أرواح هؤلاء الضحايا فإننا ندين بشدة هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يستهدف الأبرياء الشرفاء من خيرة أبناء هذه الأمة، خاصة ونحن في هذه الأيام المباركة أيام المودة والتراحم”. وأردف ”كما نتقدم بهذه المناسبة الأليمة إلى عائلات هؤلاء الضحايا الشهداء بخالص التعازي والمواساة إيمانا منا بما خلفته هذه الفاجعة من حزن وأسى في قلوب كل الجزائريين”.