قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية ضد إيران في حال الضرورة. وقال كارتر، الذي وصل إسرائيل في جولة تشمل أيضا المملكة العربية السعودية والأردن، إن اتفاق إيران النووي لا يضع قيودا على استراتيجية الدفاع الأمريكية أو تواجدها العسكري في المنطقة. وأضاف: ”لا أتوقع بأن أُقنع القادة الإسرائيليين بعدم معارضة اتفاق إيران النووي، لكنني سأؤكد خلال اجتماعاتي معهم على أن الاتفاق لا يضع قيودًا على ما يمكن أن تفعله واشنطن لضمان أمن حلفائها العرب وإسرائيل”. واجتمع كارتر أمس، مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، وسيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، غدا الثلاثاء، وذلك قبل أن يتوجه إلى المملكة العربية السعودية ثم الأردن. وأكد وزير الدفاع موشيه يعالون عقب اللقاء، أنه رغم الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة هناك مصالح مشتركة للبلدين، مضيفا أنه يجب على إسرائيل ملاءمة سياستها للظروف القائمة في الشرق الأوسط باسره. وكان مصدر أمني أمريكي قد أوضح أمس أن واشنطن لا تنوي إبرام صفقات أسلحة جديدة مع إسرائيل خلال زيارة الوزير كارتير. ومن المتوقع أن يكون مجلس الأمن الدولي قد صادق، في ساعة متأخرة أمس، على الاتفاق النووي مع إيران، بما في ذلك البدء في رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. أما حظر بيع الأسلحة لإيران فسيبقى ساري المفعول لمدة خمس سنوات أخرى. وسيصوت أعضاء المجلس على مشروع قرار بهذا الصدد وزعته عليهم المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سمانثا باور ويرجح أن تتم المصادقة عليه بالإجماع.