اعتبر وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمضان لعمامرة، تصريحات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بخصوص مستقبل الجزائر، أنها ”جاءت في غير محلها، وهي غير مرحب بها”، في أول رد فعل رسمي. واختار لعمامرة لقاءه بنظيره الفرنسي لوران فابيوس، في باريس، للتطرق إلى موضوع ”استفزازات” ساركوزي. وقال في تصريح للصحفيين ”إنه أمر مشروع أن نطرح بهذا الخصوص (عن ساركوزي وما قاله) سؤالا يتعلق بما إذا كانت الأفكار الاستعمارية بصدد العودة من جديد، بعد أن أقصاها التاريخ تماما، وذلك عبر مواقف عقيمة تستهدف التلاعب بالجغرافيا”، مؤكدا أنه تناول موضوع تصريحات ساركوزي مع فابيوس.