كشفت ممثلة حاملي الشهادات الجامعية شعبة علوم سياسية عن التحضير لوقفة احتجاجية وطنية سلمية عبر 48 ولاية يوم غد، وجاء ذلك تنديدا بإقصاء حاملي شهادة الليسانس في العلوم السياسية من مسابقات التوظيف خصوصا الإقصاء الأخير الذي حرمهم من المشاركة في مسابقة توظيف الأساتذة 2015. ودعت ممثلة حاملي شهادة الليسانس في العلوم السياسية في تصريح ل”الفجر” أمس، وزيرة التربية بن غبريط الاستجابة لمطالب هذه الفئة من خلال إدراجها في سلك التعليم، وكذا إعادة النظر في مقترح التوظيف في المؤسسات العمومية بسبب إقصائهم من الوظيف العمومي، وأضافت أن أصحاب شهادة الليسانس في العلوم السياسية كانت محل سلسلة من الإقصاءات في مختلف القطاعات والمؤسسات على غرار التعليم الذي بقيت لهم فقط فرصة المشاركة كمتصرف إداري، في وقت تمنح فيه الأولوية لحاملي شهادة الحقوق والعلوم الاقتصادية والمالية، ولخصت ذات المتحدثة مطالبهم في ضرورة إدراج تخصص العلوم السياسية في مسابقات التوظيف الخاصة وبالأساتذة، أيضا دعت إلى إعادة حقهم بالتدريس في مادتي التاريخ والجغرافيا، وأشارت محدثتنا في نفس الوقت إلى إعادة النظر وإلغاء كل القرارت الخاصة بعملية التوظيف التي تطال شعبة العلوم السياسية، كما شددوا وأكدوا على فتح مسابقات التوظيف في الهيئات الحكومية الدبلوماسية لهذه الشعبة، وركزت أيضا ذات المتحدثة على إعادة توظيف الأساتذة المستخلفين الحاملين لهذه الشهادة الذين اشتغلوا أكثر من 7 و8 سنوات في مناطق نائية معزولة.