أكد المدير المركزي للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، ياسين طبال، على هامش حفل تكريم متقاعدي الصندوق الوطني للتقاعد، أمس بمقر وزارة العمل، أن 7 آلاف سكن ستوزع قبل 31 ديسمبر المقبل عبر التراب الوطني، ليؤكد أن الحصة الكبيرة خصصت للعاصمة. أشار ياسين طبال إلى أن الحصة الكبيرة خصصت لولاية العاصمة، على غرار 20 ألف مسكن أضيفت لها 1007 مسكن أيضا سيتم توزيعها نهاية السنة الجارية، بالإضافة إلى 400 وحدة سكنية بولاية البليدة، وهناك 400 وحدة أخرى بولاية بومرداس توزع أيضا نهاية السنة من أصل 950 وحدة، وأوضح أن باقي ولايات الوطن استفادت من حصة 50 وحدة سكنية توزع أيضا نهاية 2015، ليؤكد أن المستفيدين من هذا المشروع هم العمال الأجراء والمتقاعدين، حيث تعتبر إعانة من الدولة للسكن التساهمي. من جهة أخرى كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، على أن موعد اجتماع الثلاثية سيكون شهر أكتوبر المقبل في ولاية بسكرة، بمعية الشركاء الاجتماعيين وأرباب العمل وكذلك الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الهدف منه تقييم الأوضاع الاقتصادية للبلاد مع تشجيع الاستثمار الذاتي بعيدا عن البترول، للخروج باقتصاد مستقل عن المحروقات. وقال محمد الغازي أمس لدى إعطاء إشارة انطلاق القافلة من أمام البريد المركزي بحضور والي ولاية الجزائر العاصمة والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن القافلة تعد صالونا متنقلا للتشغيل والضمان الاجتماعي وستجول عبر 48 ولاية لمنح المعلومات الدقيقة الخاصة بالضمان الاجتماعي وأنساج خصوصا للشباب الباحثين عن عمل، والمحطات المبرمجة خلال شهر أوت ستشمل الولايات الساحلية، أما مناطق الهضاب العليا والجنوب فستكون القافلة حاضرة شهري سبتمبر وأكتوبر، مضيفا أنه سيتم من خلالها التكوين وإعلام أصحاب العمل والمواطنين بحقهم في مجال تشريع العمل والتشغيل. كما أوضح محمد الغازي في ذات السياق أن التظاهرة ستشهد مشاركة إطارات ومنشطي الهيئات الموضوعة تحت وصاية وزارة العمل، ممثلة في كل من ”أنساج”، ”آنام” و”كناك” و”كناس” وغيرها من الهيئات الرسمية التي تمس جميع المجالات، مضيفا أن وزارته تطمح للخروج بنتائج إيجابية، منها تقديم خدمة إعلامية أفضل للمواطنين ولا سيما طالبي العمل والهيئات المستخدمة تتعلق بحقوقهم وواجباتهم في العمل. ومن المنتظر أيضا تحسين معارف المواطنين فيما يخص برامج القطاع ومختلف الخدمات والآليات المقدمة، وكذلك جمع آراء المرتفقين حول نشاط القطاع، المهنيين، المستخدمين، الحرفيين، العمال وطالبي العمل كل في مجاله.