سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة "الوفاء" تطالب بفتح تحقيق أمني حول الاختراق اليهودي الفرنسي للأفالان نشرت وثيقة رسمية تؤكد أن عضو اللجنة المركزية بونوفن رانية، متزوجة من إسرائيلي
طالبت لجنة ”الوفاء” ضباط الأمن والاستعلامات ”دي أر أس” بفتح تحقيق فوري معمق حول الاختراق الخطير لجهات يهودية فرنسية لمؤسسات الحزب الحاكم في البلاد، والتي تعد تهديدا رهيبا للأمن القومي وأركان الدولة الجزائرية، خاصة بعد أن تكالبت على الجزائر دوائر استخباراتية أجنبية تحاول النيل منها ومن أسباب ديمومتها، على غرار الموساد الإسرائيلي و”دي أس تي” الفرنسي و”المخزن”، لاسيما مع الاضطرابات التي تعرفها البلاد في بعض المناطق. أوضحت لجنة ”الوفاء” على صفحتها الرسمية على ”الفايسبوك” أنها تحصلت على وثيقة رسمية تتمثل في شهادة ميلاد، تبين وقوع عملية اختراق خطيرة لجهات يهودية فرنسية لهيئة قيادية للحزب الحاكم في البلاد، والمتمثلة في اللجنة المركزية لحزب عمار سعداني، مبرزة أن شهادة الميلاد هذه تؤكد أن بونوفن رانية، التي التحقت بالحزب في 2011، والتي قام بتعيينها السيناتور عبد القادر زحالي، خلال المؤتمر العاشر للأفالان، متزوجة من فرنسي يهودي إسرائيلي الهوية والانتماء والولاء، يدعى جون فرانسوا كزافي جيري أدريان، بتاريخ 12 مارس 2012 بالقليعة، والعقد يحمل الرقم 076. وحمّلت ذات اللجنة الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، وعضو المكتب السياسي، عبد القادر زحالي، مسؤولية هذه الجريمة، وقالت إن هذه الوثيقة تفند تصريحات زحالي، الذي أكد أن بونوفن لم تتزوج بالفرنسي المدعو جون فرانسوا كزافي جيري أدريان سيني، وقال إنها إشاعات باطلة وهي متزوجة من جزائري عربي مسلم، وأن كل ما في الأمر أنها تعرضت لحادث وأصيبت بكسر على مستوى الرجل وذهبت إلى فرنسا للعلاج فقط، مبرزة أن شهادة الميلاد تبين بالدليل والحجة والبرهان القاطع أن عضو اللجنة المركزية متزوجة بالفعل من فرنسي يهودي، ومسجلة في محررات رسمية للدولة الجزائرية بالقليعة. وتابعت لجنة ”الوفاء” أن ”هذا الاختراق الجديد لا يفاجئنا بعد أن وضع سعداني الأفالان وحزب الشهداء في أحضان المخابرات الفرنسية بعد أن تولى زمامه”، مؤكدة أنه صديق حميم ومقرب من برنارد باجولي، رئيس جهاز المخابرات الفرنسي الخارجي، والذي كان سفير فرنسابالجزائر، وأشارت إلى أن هذا الأخير كان أول من استقبله سعداني، على انفراد ولمدة 3 ساعات، بعد توليه منصب الأمين العام للأفالان، مذكرة في ذات السياق، بمنح الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، الإقامة لسعداني في 2011، وهو متواجد في هذه الفترة بفرنسا. من جهته، رفض منسق الهيئة التنفيذية للقيادة الموحدة للأفالان، عبد الرحمان بلعياط، في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، التعليق على الوثيقة التي نشرتها لجنة ”الوفاء”، مكتفيا بالقول إن ”المؤتمرالعاشر للأفالان ليس شرعيا لأنه مخالف للقانون الأساسي والعضوي للأحزاب، وبالتالي فإن المشاركين فيه لا تتوفر فيهم شروط المشاركة”.