حطت، أمس، القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة رحالها بساحة الثورة بمركز مدينة عنابة. وحسب القائمين على التظاهرة فإن هذه القافلة تعد الأولى من نوعها التي أطلقتها اتصالات الجزائر و”أونساج” بالشراكة مع الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من قروض أونساج أونجام وكناك والشباب المستثمر. كانت الانطلاقة من ولاية سكيكدة، لتقوم القافلة بالتنقل عبر كل الولايات الساحلية خلال شهر أوت كمرحلة أولى، وبعدها إكمال مسار القافلة عبر كل ولايات الوطن، وتهدف هذه القافلة أساسا إلى تحفيز الشبان حاملي الشهادات وخريجي الجامعات ومؤسسات التكوين المهني من أجل إنشاء مؤسسات مصغرة تنشط في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث تفتح لهم اتصالات الجزائر فرصة فريدة من نوعها من أجل انشاء هذه المؤسسات. وللذكر فإن المديرية العملية للاتصالات بولاية عنابة قد قامت بالعديد من الحملات التحسيسية سابقا في جامعة باجي مختار القطب الجامعي البوني، حيث شهدت حضورا كثيفا جدا للطلبة المهتمين بإنشاء مثل هذه المؤسسات، حيث تم إنشاء حوالي 23 مؤسسة تنشط حاليا مع اتصالات الجزائر بولاية عناية من أجل تحقيق مشروع عصرنة الشبكة التقنية بهذه الولاية النشطة. وقد قامت أيضا المديرية العملية للاتصالات ولاية عنابة بتكوين حوالي 16 شابا من 11 مؤسسة خلال عام، وسيتم إعادة برمجة هذا التكوين خلال شهر سبتمبر ومدة التكوين هي 45 يوما. وتهدف هذه القافلة إلى تحسيس المزيد من الشبان للاستفادة من مخطط الاعمال السنوي الذي تقدمه اتصالات الجزائر وستستمر القافلة بمدينة عنابة إلى غاية يوم السبت 08 أوت، لتنتقل بعدها إلى مدينة الطارف وبعد ذلك إلى مختلف باقي ولايات الوطن. والجدير بالذكر أن مشروع القافلة كان انطلق من ولاية سطيف، أين أعطت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إشارة إطلاق هذه القافلة على المستوى الوطني.