تم بدائرة ورڤلة تسليم 39533 جواز سفر بيومتري منذ انطلاق العملية في يناير 2012، حسبما كشفته مصلحة جوازات السفر البيومترية وبطاقة التعريف الوطنية بالدائرة. وجندت في هذا الإطار جميع الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية اللازمة منذ انطلاق العملية، حيث - يقول نفس المصدر - ”تم تجهيز المخابر بوسائل تكنولوجية حديثة أتاحت للأعوان المكلفين بها إنجاز عملهم في ظروف ملائمة وضمان الاستقبال الجيد للمواطنين ومعالجة ملفاتهم من ظرف قياسي”. واستنادا لذات المصلحة فقد مكنت جميع هذه الإجراءات من ”تحقيق استجابة نوعية” لطلبات المواطنين للحصول على جوازات سفرهم البيومترية وذلك في آجال تتراوح بين أسبوع و10 أيام على أقصى تقدير. وقد مكنت الجهود المبذولة منذ مطلع سنة 2015 من تسليم 13327 جواز سفر بيومتري، بمعدل يفوق 46 جواز سفر بيومتري في اليوم الواحد على الأقل، في الوقت الذي يصل فيه عدد المواعيد المقدمة لفائدة طالبي هذه الوثيقة الرسمية من أجل أخذ الصورة والبصمة وكذا إمضاء المعني 150 موعد يوميا. وأشار نفس المصدر من جهة أخرى إلى أنه ومن أجل الرفع من قدرات الإنجاز وضمان توفير خدمة عمومية ”أفضل تستجيب لتطلعات الأعداد الكبيرة للمواطنين”، الطالبين لجواز السفر البيومتري، خاصة خلال الفترة الصيفية، تم مؤخرا تعزيز مصالح دائرة ورڤلة بعتاد جديد مخصص لهذا الغرض. ويتعلق الأمر بجهاز سكانير مخصص للأطفال والقصر من أجل تفادي أي خطأ أو نقص في أخذ الصورة لطالب جواز السفر البيومتري من طرف هذه الشريحة، وبالتالي تجنب إعادة العملية، ومن ثم ربح الوقت من جهة وتسهيلها لفائدة موظفي المصلحة من جهة ثانية. وبالرغم من جميع الإجراءات المتخذة من أجل التكفل بانشغالات المواطن وتسهيل عملية إصداره لجواز سفره البيومتري، إلا أن العديد من المشاكل لا تزال تعيق عمل مصالح الدائرة المختصة في هذا المجال، لاسيما ما تعلق منها بعزوف طالبه من التقرب إلى المصلحة المعنية لاستلامه، حيث أن أزيد من 700 جواز سفر بيومتري لا تزال تنتظر التسليم منذ انطلاق العملية كما أشير إليه.