أكدت الاتحادية الوطنية للدراجات ترحيبها بقرارات اللجنة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات، بعد إيقافها العداء هشام شعبان لأربع سنوات كاملة، معتبرة أن ظاهرة المنشطات لا مكان لها في الرياضة الوطنية، مطالبة بضرورة القيام بإجراءات الكشف عن المنشطات قبل طواف الجزائر مستقبلا، وليس أثناء سير الطواف. وعوقب الدراج الجزائري هشام شعبان الفائز بالقميص البرتقالي لدورة الجزائر الكبرى للدراجات 2015 لمدة 18 شهرا بعد ثبوت تعاطيه مادتين منشطتين محظورتين، كما أقصي وجرد من ألقابه من كل المنافسات والنشاطات الوطنية والدولية ابتداء من تاريخ 22 فيفري. وقامت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات برفع عقوبة شعبان إلى أربع سنوات كاملة، وهي عقوبة جد قاسية، هدفها التصدي إلى أي محاولات لنشر ظاهرة المنشطات في الرياضة الوطنية، خاصة وأن المنشطات لا تلقى رواجا بين الرياضيين الجزائريين لغلاء ثمنها، في حين أن بعض الحالات تكون بسبب عدم حصول الرياضي على التوجيه الكافي أثناء العلاج، حيث يجد نفسه قد تناول مواد محظورة دون علمه، وقد أوضح رئيس الاتحادية الوطنية للدراجات، رشيد فزوين، أن الدراجين مطالبون بالحصول على موافقة طبيبهم الخاص قبل تناول أي دواء من أجل الوقوع في فخ تناول مواد محظورة دون علمهم. من جانبه، عوقب المصارع عبد الكريم وكالي لأربع سنوات بسبب خرقه قوانين مكافحة تناول المنشطات، حسبما أعلنت عنه اليوم الاثنين غرفة الاستئناف للجنة الجزائرية لمكافحة تعاطي المنشطات التابعة لوزارة الشباب والرياضة. وألغت غرفة الاستئناف العقوبة السابقة المقدرة ب6 أشهر بالنسبة لعبد الكريم وكالي لترفعها إلى 48 شهرا، كما أوضح ذات المصدر. وخضع هشام شعبان لفحص ظهرت نتائجه إيجابية بسبب تناوله مادتين محظورتين هي ”إيريثروبويتيتن أو بي أو” و”ميثيلبريدنيزولون” يومي 24 و28 مارس بقسنطينة وعنابة بمناسبة دورة الجزائر الدولية للدراجات 2015. أما المصارع عبد الكريم وكالي فثبت تناوله مادة ”فيروسيميد” المحظورة بعد فحص عينات يوم 14 فبراير بالجزائر العاصمة خلال البطولة الوطنية للمصارعة. الرياضيون مطالبون بمراجعة موقع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات سيكون الرياضيون في الوطن أمام حتمية مراجعة البيانات التي تنشرها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات عبر موقعها الرسمي على شبكة الأنترنت، حيث يتم إعلام الرياضيين بجميع المواد المحظورة من أجل تفادي وقوعهم في فخها.