فند مديرالشباب والرياضة لغليزان، كمال كاينو، أن تكون مديريته أوسلطات الولاية قد أدارت ظهرها لفريق سريع غليزان، مؤكّدًا أنّ إعانات الدولة ستقتصر على النادي الهاوي، معلّلاً ذلك بالقول: نحن مستعدّون لتدعيم السريع ومدّه الإعانات المالية، ولكن لا بدّ أن يكون ذلك وفقا للقانون وبعد توضيح الرؤية ودراسة الوضعية المالية للنادي، ويجب التنبيه إلى نقطة مهمّة وهي أنّ الدعم يخصّ النادي الهاوي وليس الشركة المحترفة، ويمكن للإدارتين أن تبرما اتّفاقًا ليتمّ تحويل جزء من الإعانات إلى الشركة الرياضية، هو ما طالبت به الدجياس بمراسلتها مكتب الرابيد في ال 12 جويلية الماضي، طالبت من خلالها بإبرام اتفاقية بين الهاوي والمحترف في بيت الخضراء. وبالمقابل وتطبيقًا لأحكام المادة 76 من القانون رقم 13 – 05 المؤرّخ في 23 جويلية 2013 والمتعلّق بتنظيم الأنشطة البدنية والرياضية وتطويرها، وكذا لأحكام المادة 10 من المرسوم التنفيذي رقم 15 75 المؤرّخ في 16 فيفري 2015 الذي يحدّد الأحكام والقانون الأساسي النموذجي المطبّق على النادي الرياضي الهاوي، أبلغت مديرية الشباب والرياضة نادي سريع غليزان بأنّه يتعيّن عليه مطابقة قانونه الأساسي مع أحكام المرسوم التنفيذي المذكور آنفًا، وذلك قبل انقضاء المدّة القانونية بسنة واحدة، والتي يبدأ حسابها من تاريخ 25 فيفري 2015 إلى غاية 25 فيفري 2016. هذا ودعا أنصار فريق سريع غليزان مصالح مديرية الشباب والرياضة لمرافقة النادي الغليزاني في الميدان، وأن تقدّم له كلّ التسهيلات وتكشف له عن كلّ الأمور القانونية التي قد يجهلها القائمون على تسيير النادي، وأوضح عديد الأنصار أنّ مصالح الديجياس أدّت ما عليها في الشقّ المتعلّق بتهيئة ملعب الشهيد زوقاري الطاهر، وسابقت الزمن لكي يتمّ تأهيله من طرف اللجنة الوطنية لمعاينة الملاعب، ووفّقت في مسعاها وهي مشكورة على ذلك، لكن عليها أن لا تقف عند هذا الحدّ، فالسريع بحاجة ماسّة إلى من ينيره من الناحية القانونية وغيرها من الأمور المتعلّقة بعالم الاحتراف.