الوالي يلح على تشجيع الاستثمار بالولاية ألح والي ولاية معسكر، العفاني صالح، على ضرورة تشجيع الاستثمار بالولاية، مؤكدا على الكم الهائل للثروة السياحية والمادية للولاية، مبينا أن سياسة الدولة متوجهة إلى هذا المنحى التصاعدي في ترقية الاستثمار ومركزة على تطوير الاقتصاد المحلي الذي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مبينا ايضا أنه على المستوى المحلي بصفته واليا للولاية يضع تصرفه تحت كل المستثمرين الحقيقيين، وأن المسؤولين المحليين سيٌقيمون على أساس التنمية الاقتصادية المحلية. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الإعلامي المنعقد بقصر المؤتمرات للولاية والمنظم تحت رعاية وزير المالية ووالي ولاية معسكر، وتحت إشراف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، والمتضمن شروحات حول قانون المالية التكميلي لسنة 2015 تحت عنوان”تشجيع الاستثمار وتجنيد الموارد المالية”. كما عرف هذا اليوم مداخلة من قبل مدير الضرائب للولاية تحت عنوان ”الامتثال الضريبي وفوائد الضريبة الجبائية” وكذا مداخلة المدير الجهوي لبنك الجزائر الخارجي بمستغانم. وقد حضر هذا اليوم الإعلامي مديرو مجلس الولاية، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، بالإضافة إلى المتعاملين الاقتصاديين.
تحذير مسيري المطاعم من تقديم وجبات غذائية باردة كشف المكلف بالاعلام على مستوى مديرية التربية بولاية معسكر، أن مدير التربية لولاية معسكر يحيى بشلاغم، أمهل رؤساء المصالح والمكاتب على مستوى المديرية 30 أكتوبر 2015 كآخر أجل لإيداع كل الملفات الإدارية والمالية لدى المراقب المالي للتأشير عليها حتى يتمكن الموظفون من استلام مستحقاتهم في الآجال المحددة. كما طالب المدير الأساتذة والمعلمين الجدد إكمال ملفاتهم الناقصة وأكد على ضرورة تسخير كل الأعوان على مستوى المديرية من أجل الانتهاء من عملية تعيين الأساتذة الجدد على مستوى الأطوار الثلاثة، وأمرهم بوضع سجل خاص مؤشر عليه خاص بالمستخلفين. وخلال لقائه برؤساء المصالح والمكاتب أكد نفس المسؤول على تجهيز المؤسسات التربوية الجديدة واحترام قانون الصفقات العمومية، واختيار الجودة والنوعية الصالحة لاختيار التجهيزات. مدير التربية أعطى تعليمات صارمة لمفتش ومسيري المطاعم المدرسية وحذرهم من تقديم وجبات باردة للتلاميذ واحترام النصوص القانونية الصادرة من الوزارة الوصية، وأوصى بأن تكون الوجبة الغذائية متوازنة ومتكافئة حفاظا على صحة التلاميذ، كما أعطى المدير تعليمات صارمة لمديري المؤسسات التربوية بعدم طرد التلاميذ الذين لم يبلغوا بعد سن ال 16 على أن يسترجعوا التلاميذ الذين بإمكانهم استرجاعهم، خاصة بالمناطق النائية، مؤكدا أنه لا يمكن لأي مدير حرمان التلميذ من حقه في التمدرس، خاصة الذين لديهم سلوك جيدة شرط أن يلتزم ويتعهد ولي التلميذ بعدم إخلاله بالقانون العام الداخلي للمؤسسة، وضرورة تسوية وضعية الأقسام التي تعاني من الاكتظاظ، خصوصا بعد تسجيل فائض في بعض المؤسسات.
أمرية عاجلة لإرسال لجان تفتيش بالدوائر في ملفات السكنات العالقة أكد والي الولاية على ضرورة فتح واستغلال المحطة البرية المنجزة مؤخرا بطريق الواد وسط مدينة معسكر، والتي قام وزير النقل منذ شهرين بتدشينها. كما عاين نفس المسؤول دار الثقافة الجديدة والتي أمر بشأنها مدير الثقافة بالشروع في عملية التجهيز مع الحرص، على اختيار أجود النوعية حتى تكون قصرا للثقافة بمعنى الكلمة، وشدد على وجوب فتحها كأقصى حد نهاية الشهر الجاري. وخلال زيارته الميدانية عاين الطريق المزدوج الرابط مدينة معسكر وبوحنيفية الذي يعرف وضع الخرسانة الزفتية، مؤكدا على ضرورة متابعة الأشغال إلى غاية نهايتها مع احترام المعايير التقنية. وفي موضوع السكن دعا المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي إلى ضرورة تفعيل لجان المطابقة، وإرسال لجان تفتيش على مستوى الدوائر للنظر في الملفات العالقة.
تعليمة للفلاحين لتنظيم أنفسهم في جمعيات للسقي لاتزال مياه العديد من الحواجز المائية عرضة للتبخر بفعل الحرارة والتوحل دون استغلالها من قبل فلاحين بمختلف مناطق الولاية، بعد أن طلب من هؤلاء الفلاحين تنظيم أنفسهم في جمعيات للسقي من أجل استغلال هذه الحواجز التي كلفت الدولة أموالا كثيرة لإنجازها منذ عدة سنوات دون جدوى، نتيجة حساسيات وصراعات بين الفلاحين، وخير دليل على تلك الحواجز الحاجز المائي بمنطقة بني تيمي التابعة لبلدية المناور في حدود ولاية غيلزان، وكذا الحاجز المائي المتواجد ببلدية سيدي عبد الجبار، وهما غير مستغلين نهائيا الا لغرض شرب المواشي والأبقار. وقد طالب مسؤولو الولاية في عديد المناسبات بضرورة تنظيم الفلاحين المجاورة أراضيهم لتلك الحواجز في شكل جمعيات لاستغلال مياهها استغلالا عقلانيا، وكان ذلك أيضا خلال زيارة والي الولاية إلى دائرة وادي الأبطال، أين ألح على ضرورة ذلك، خاصة بعد الاشراف على الانتهاء من انجاز سد واد التحت واستغلاله في سقي محيط كشوط لسقي 500 هكتار الذي كلف 50 مليار سنتيم، إذ لابد من تشكيل جمعية لتسيير المحيط المسقي. نفس المسؤول أبدى استياءه بعد علمه أن الجهات المعنية لم تعلم فلاحي المنطقة بذلك، مضيفا أنه لابد من تكوين الفلاحين في مجال السقي والطرق الحديثة في عمليات السقي كالرش بالتقطير وغيرها. وقد اهتدى البعض إلى تشجيع السلطات الوصية الممثلة في مديرية المصالح الفلاحية فلاحا أو اثنين لاستغلال مياه تلك الحواجز حتى يقتدي به بقية الفلاحين، حتى يتم استغلال مياه تلك الحواجز استغلالا عقلانيا.