شرح رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، لسفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالجزائر، جوان بولاشيك، محتوى وأهداف مخطط الخروج من الأزمة الذي يقترحه والذي سبق أن عرضه على الرأي العام الوطني. قدم بن فليس، أمس، خلال لقاء جمعه بسفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية، جوان بولاشيك، بمقر حزبه بالعاصمة، والذي جرى بطلب منها، عرضا تضمن تحليله للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة في البلاد، والرهانات التي يواجهها في ظرف جد حساس للوضع الداخلي والجهوي. وتمحورت المحادثات - حسب بن فليس - حول تأسيس حزب طلائع الحريات، وكذا تبادل الآراء حول العلاقات الجزائرية الأمريكية في جوانبها المختلفة، كما عرض الخطوط العريضة لبرنامج حزب طلائع الحريات في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا على ”ضرورة عصرنة نظامنا السياسي في إطار بناء دولة القانون حسب المقاييس المتداولة عالميا”. وأعطى رئيس حزب طلائع الحريات شرحا حول جوهر المشروع الاقتصادي للحزب الذي يتمحور حول إلزامية إدراج تكييف الاقتصاد الوطني مع محيطه الدولي، وكذا تصحيح كل الاختلالات الناتجة عن طابعه البيروقراطي والزبائني والريعي، بالإضافة إلى محاور الإصلاحات الاجتماعية العميقة الضرورية لبناء دولة عصرية واقتصاد ناجع، متنوع وتنافسي. وإثر لقائه مع سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية، خص علي بن فليس، القناة التلفزيونية الأمريكية ”الحرة” بحوار أجاب فيه عن أسئلة متعلقة باعتماد طلائع الحريات وتموقعه في صف المعارضة، وكذا مخططه للخروج من الأزمة. ويعد لقاء بن فليس بالسفيرة الأمريكية جوان بولاشيك، الثاني مع السفراء بعد حصول حزبه طلائع الحريات على الاعتماد، حيث سبق له وأن التقى نهاية الأسبوع الماضي بسفير دولة فلسطين بالجزائر لؤي عيسى.