أعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل امرأة حامل وابنتها، فجر أمس، في قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة لحركة حماس شرق وجنوبغزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور اشرف القدرة في تصريح صحفي، أن انهيار أحد المنازل بفعل القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل طفلة (ثلاثة أعوام) وامرأة فلسطينية حامل (30 عاما) وإصابة ثلاثة من آخرين من أفراد العائلة. وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن القصف الإسرائيلي استهدف موقعي (بدر) و(أبوجراد) التابعين لحركة حماس، أحدهما شرق مدينة غزة والآخر جنوبالمدينة ما أدى إلى حدوث أضرار مادية بالمنازل المجاورة. من جهته، قال جيش الاحتلال لوسائل الإعلام أن ”الطائرات الحربية استهدفت موقعين عسكريين ردا على إطلاق صاروخين تجاه مدينة عسقلان”، مؤكدا اعتراض أحدهما وسقوط آخر بمنطقة مفتوحة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إغلاق معبر بيت حانون (ايرز) حتى إشعار آخر، معتبرا أن منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة. ومن جهته أعرب وزير الخارجية الأمريكي ”جون كيري”، عن قلقه إزاء أحداث العنف الأخيرة في القدسوالضفة الغربية، وذلك خلال اتصالين منفصلين أجراهما، مساء أمس السبت، مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي ”بنيامين نتنياهو”، والرئيس الفلسطيني ”محمود عباس”. ونقل بيان الخارجية الأمريكية، تأكيد ”كيري”، أهمية إدانة كافة أعمال العنف بشدة، وبذل الجهود في سبيل خفض حالة التوتر، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على الوضع المستقر في القدس سواء بالأقوال أو الأفعال، وتجنب الخطابات الاستفزازية التي من شأنها أن تزيد التوتر. وأوضح ”كيري” أنه سيراقب عن كثب التطورات في القدس، موضحا للجانبين أن بلاده ستواصل جهودها الرامية لتحقيق التهدئة في المنطقة. وتشهد الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة وقطاع غزة، مواجهات منذ الأول من أكتوبر الحالي، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، راح ضحيتها 20 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام باحات المسجد الأقصى، بتواطؤ مع قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.