ستحتضن مدينة قسنطينة، لأول مرة، مهرجانا خاصا بموسيقى الروك والميتال، خلال شهر نوفمبر المقبل، حسب ما جاء على صفحة ال الجزائرية للميتال على ”فايسبوك”. ويأتي هذا المهرجان المخصص لموسيقى الروك والميتال، بعد جهود ال الجزائرية للميتال التي عملت جاهدا لمدة طويلة لتحقيق مساعيها في تجسيد المشروع المتمثل في أول مهرجان خاص بموسيقى الروك والميتال، ستحتضنه مدينة الجسور المعلقة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015. وسينظم هذا المهرجان الموسيقي الجديد المعنون ”213 fest”، حسب ما جاء في الصفحة الجزائرية للميتال، والتي تتضمن أزيد من 23 الف مشترك، من طرف المجموعة المهتمة بالميتال في الجزائر، بالتعاون مع الجمعية الثقافية ”A.C.T”، وسليكوم للإشهار. للإشارة كشفت الجهات المنظمة لمهرجان موسيقى الروك والميتال، عن البرمجة الموسيقية للفعالية، وذكرت أنه سيتراوح المهرجان الموسيقي بين 7 و8 نوفمبر بمدينة قسنطينة، حيث ستحيي فرقة ”Acyl” السهرة الأولى. وترجع تسمية الفرقة الموسيقية الى الكيمياء، وتعني اسيل في الكيمياء مجموعة وظيفية تُشتقّ بإزالة عدد من مجموعات الهيدروكسيل من حمض أكسجيني. بينما ستحيي فرقة ”Arkan” السهرة الثانية من المهرجان، وتعد فرقة أركان التي تمارس موسيقى ميتال شرقية، ستأتي للمشاركة في المهرجان من فرنسا. ويهدف مهرجان الروك والميتال لقسنطينة، إلى توحيد محبي وعشاق وهواة هذا النوع من الموسيقى، وإلى دعم وتوطيد النشاط والديناميكية الموسيقية الصاعدة نحو الاحتراف، وهذا بحمل تطلعات الساحة الفنية الجزائرية الخاصة بموسيقى الروك والميتال. للتذكير تهتم الصفحة الجزائرية الشاملة لمحبي موسيقى الروك والميتال، بكل ما له علاقة بموسيقى الروك والميتال بالجزائر، وتحاول عبر منشوراتها المختلفة الإشهار للموسيقيين الشبان والتعريف بهم وبنشاطاتهم. كما تحاول تسليط الضوء على مختلف النشاطات الموسيقية المنظمة عبر مختلف ولايات الوطن، وتعد هذه المجموعة المهتمة بالروك والميتال، شبكة تواصل بين مختلف موسيقيي الجزائر. وتعتبر موسيقى الروك بالجزائر من بين الأنواع الموسيقية المتبعة من طرف بعض الشبان، حيث ترجع ثقافة الروك بالجزائر إلى بداية السبعينيات عبر فرق موسيقية قدمت أفضل ما لديها على غرار فرقة t34 وفرقة دزاير، خاصة أنها دمجت هذه الموسيقى الغربية التي تعتمد على الآلات الموسيقية الالكترونية والغناء بالغة الانجليزية، مع الثقافة الجزائرية، وهذا بتأديتها موسيقى روك بلمسة جزائرية تغنى باللهجة الجزائرية ”العامية”، وأيضا تقديم موسيقى بنغمات وتأثيرات موسيقية جزائرية. كما يعود انتشار ثقافة موسيقى الميتال بالجزائر إلى أواخر التسعينيات، إلا أن هذا النوع الموسيقي بقي محسوبا على فئة قليلة من ممارسيه في الجزائر. وتعد التظاهرات الموسيقية الخاصة بفن الميتال بالجزائر جد قليلة، وتنظيمها محسوب على بعض الوكالات المنظمة الخاصة، وتنعدم بالجزائر تظاهرة رسمية خاصة بموسيقى الميتال، حيث نسجل وجود مهرجان بالجزائر العاصمة اسسته مجموعة ex-fest، سنة 2012. كما أنشات المجموعة قناة خاصة بهذا النوع الموسيقي على اليوتوب وأيضا موقع فني خاص بالميتال.