يرفع مساء اليوم، الستار على فعاليات الطبعة الأولى، من التظاهرة الفنية ''روك بلدة''، بقاعة الموفار، في الجزائر العاصمة، التي تجمع ما بين ثلة من الفرق الجزائرية والفرنسية، في تبادل فني، يتواصل إلى غاية الثاني والعشرين من شهر فيفري الجاري بقاعة الأطلس، في العاصمة. وتوقع الحدث الفني، المنظم من قبل الديوان الوطني للثقافة والإعلام، 18 فرقة موسيقية، 12 جزائرية من بينها فرقة الدزاير، التي قامت بالمبادرة، إضافة إلى نسيم جزمة، سمير فارس وجوبا توري، إلى جانب 6 فرق فرنسية، منها شارلي فياسكو، فاص بي، ودادو، حيث تسافر الفرق، التي ارتأت نسج خيوط فنية ما بين الجزائر وتولوز الفرنسية، بالحضور، في لوحات فسيفسائية مصبوغة بألوان موسيقية مختلفة، على غرار الروك، الهيب هوب، والميتال. وكون الحدث لن يكون فنيا فحسب، خاصة وأنه يكتسي صبغة إنسانية وثقافية أيضا، من خلال تمثيل الحركة الثقافية المعاصرة في الجزائر، من المرتقب زيارة عدة مواقع وأماكن بالعاصمة، على غرار ''القصبة'' التي تمثل نقطة هامة في تاريخ الجزائر. وتوقع مجموعة الفرق المشاركة حفلا فنيا خاصا، لجمعية نشاطات الشباب، بالحمامات، في العاصمة. يذكر أن فكرة التظاهرة انطلقت بعد تبادل الزيارات بين الفنانين الجزائريين والفرنسيين، بتولوز الفرنسية، على أمل ترسيم التظاهرة، لتحمل صبغة مهرجان.