شوارع بلدية بئر حدادة بسطيف تغرق في الأوحال تشهد غالبية شوارع وأحياء بلدية بئر حدادة الواقعة، جنوبي ولاية سطيف، وضعية سيئة، حيث أصبحت شبه ترابية وتتحول مع تساقط المطر إلى مجموعة من البرك و الأوحال، وهو الأمر الذي يصعّب على المواطنين التنقل عبر هذه الأحياء التي لم تستفد من التهيئة الحضرية، على غرار باقي أحياء البلديات المجاورة. ورغم شكاوي السكان إلا أن الوضع بقي على حاله. للإشارة فإن هذه الوضعية أصبحت تطبع كل الأحياء ماعدا الطريق الوطني رقم 78 والطريق الولائي رقم 171، الذي يربط دائرة عين ولمان بمدينة العلمة. وحسب مسؤول منتخب سابقا، تم إعادة التهيئة بمداخل البلدية، حيث تم تخصيص مبلغ 500 مليون سنتيم لإنجاز ازداوجية بطول 300 متر تقريبا بالجهة الشرقية، وتم تخصيص 200 مليون لإعادة تهيئة مدخل الجهة الغربية وهذا من حساب البلدية، في وقت تجتهد فيه الأخيرة لإنجاز القنوات الرئيسية للصرف الصحي. ونفس السياق تحتاج غالبية الطرقات البلدية بولاية سطيف إلى تعبيدها، حيث تصل نسبتها لحوالي 61 بالمائة، من إجمالي الطرقات الذي يتجاوز 3500 كلم. ويلاحظ على كل الطرق البلدية تقريبا حالة من الإهمال وعدم المتابعة من قبل المصالح المعنية، وهذا يرجعه الكثير للظروف المادية لأعظم بلديات الولاية، فبعضها يعجز حتى عن التكفل بمستخدميه، فما بالك بالطرقات، حيث تفتقر الكثير منها إلى الأغلفة المالية اللازمة لضمان عمليات المتابعة والصيانة. كما تفتقر لوسائل العمل فبعض حظائر البلدية تفتقر للوسائل اللازمة لترميم الطرقات البلدية.
.. وسكان أولاد الخامس يطالبون بتعزيز حصتهم من البناء الريفي يطالب سكان قرية أولاد الخامس، التي تبعد حوالي 17 كلم عن بلدية بيضاء برج جنوبي و لاية سطيف، بتعزيز حصصهم في البناء الريفي، حيث أن غالبية سكانها يعيشون وسط سكنات قديمة وغير لائقة للحياة الكريمة. كما أن بعض هذه السكنات تعرضت للتضرر خلال الزلزال الذي شهدته المنطقة السنة الماضية، وهو ما جعل السكان يطالبون السلطات الولائية بمنحهم إعانات مالية قصد ترميم مساكنهم التي أصيبت بتشققات وانهيار بعض الجدران. عيسى ل
إنشاء لجنة ولائية للتعمير والهندسة المعمارية بميلة اشرف والي ميلة عبد الرحمان مدني فواتيح، نهار أمس الاول بميلة، على تنصيب لجنة ولائية للتعمير والهندسة المعمارية تضم مجموع الهيئات والمديريات والمصالح التقنية المعنية، من أجل ”وضع تصور متناسق لواجهات الهياكل والمرافق العمومية”. وأوضح نفس المسؤول، الذي نشط أول لقاء لهذه اللجنة بمقر الولاية، أن هذه اللجنة المستحدثة ستسهر على ”وضع نمط معماري موحد يساير العصر ويرابط مع عناصر الهوية والأصالة”، مشيرا بالمناسبة إلى أن هذه اللجنة ستتكفل في المستقبل بمنح اعتمادها للدراسة الفنية لمشاريع المرافق الجديدة العمومية، والتي يجب أن تتناسق بشكل يتيح الاندماج الأفضل في المحيط المحلي. ومن جهته أبرز بالمناسبة المسؤول المحلي للجنة المحلية للمهندسين المعماريين، شمس الدين بوحوحو، الأهمية التي يمثلها هذا الإطار التشاوري الذي ”يجب أن يعمل على إضفاء التناغم المفقود حاليا في مجال تناسق الهياكل والمرافق العمومية والعمرانية وتناغمها مع المحيط المباشر”. وناقشت اللجنة، خلال هذا اللقاء العديد من الدراسات الفنية لمشاريع جاري إنجازها، على غرار مشروع بناء مقر جديد لدائرة التلاغمة، مع إقامة إلى جانب مشروع بناء مخيم للشباب يتسع ل300 سرير على ضفاف سد بني هارون، وكذا قاعة متخصصة بدراجي بوصلاح ومركز جواري بميلة.