فنّدت وزارة الدفاع الروسية أخبارا تناقلتها وسائل إعلام غربية بشأن العمليات الجوية الروسية في سوريا. وكان ويليام ستيفينس، المتحدث باسم السفارة الأمريكية لدى روسيا، قال في تصريحات صحفية أن 80 في المائة من الضربات الجوية الروسية في سوريا لا تستهدف تنظيم ”داعش”. وقال الجنرال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، للصحفيين، أمس، إن وزارة الدفاع الروسية تنتظر أن يقدم المتحدث باسم السفارة الأمريكية إيضاحا حول تصريحاته التي زعم فيها، مثلا، أن الطيران الروسي ضرب مواقع للمعارضة السورية، وبالأخص قسمها المعتدل. وأضاف المتحدث العسكري الروسي: ”هل ينبغي لنا أن نعتبر أن إرهابيي تنظيم ”الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” و”جيش الفتح” الذين يطيب لهم أن يقطعوا رؤوس الأسرى هم أيضا من المعارضة المعتدلة؟ ننتظر أن يجيب السيد ستيفينس عن هذا السؤال”.وقال المتحدث العسكري الروسي ”منذ أسبوع، ونحن نشهد تمرير استنتاج أحد ما أن 80 في المائة من الضربات الجوية الروسية لا تستهدف تنظيم ”داعش”، عبر وكالة رويترز”، لافتا إلى أنه تم تفنيد هذا الكذب في اليوم الذي نشر فيه. انتقادات تطال ساركوزي عقب زيارة غير رسمية لبوتين أفادت رويترز للأنباء أن الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، تعرض لوابل من الانتقادات، إثر إجرائه زيارة غير رسمية إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قرب مقر إقامته بموسكو. وأعرب كل من بوتين وساركوزي عن أسفهما حيال الخلافات القائمة بين بلديهما، على مستوى عدد من الملفات. وتعارض باريس تدخل روسيا في سورية لأجل دعم النظام السوري، كما يؤكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن لا دور للأسد في انتقال سياسي مستقبلي.وتعرض ساركوزي، الذي يرأس الحزب الجمهوري المحافظ، ومن المتوقع أن يخوض سباق الرئاسة مرة أخرى في 2017، لانتقادات من الحكومة الاشتراكية بسبب الزيارة. وقال وزير التعليم العالي، تييري ماندون، إنه لا يحق لساركوزي أن يعرقل السياسة الخارجية لبلاده. أما فرانسوا ميشل لامبير، نائب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الروسية بالبرلمان الفرنسي، فنبه إلى أن ”الدبلوماسية الموازية” لساركوزي تلحق ضررًا بفرنسا. واستغرب العضو في حزب الخضر غياب الحنكة السياسية عن ساركوزي، الذي يرجح أن يتقدم للانتخابات الرئاسية بفرنسا في 2017. وأعرب بوتين عن سعادته بلقاء ساركوزي، فيما قال ساركوزي إنه كان يتوصل دائمًا إلى تفاهم مع الرئيس الروسي، داعيًا إلى خروج باريس وموسكو من مرحلة المواجهة.