سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمات غير حكومية تطالب الرباط بالكف عن عرقلة تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية تجمعوا أمام مقر سفارة المغرب بواشنطن بحضور مسؤول من كتابة الدولة الأمريكية
تجمع العشرات من مناضلي حقوق الإنسان أمام مقر سفارة المغرب بواشنطن، لمطالبة الرباط بالكف عن عرقلة تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، ونظم التجمع بنداء من المؤسسة الأمريكية من أجل الصحراء الغربية، والذي استجاب له العديد من مسؤولي منظمات حقوق الإنسان. وحاول منظمو التجمع تبليغ طلب للعاهل المغربي بالكف عن عرقلة تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، لكن مسعاهم لم يفلح، لأن السفارة أغلقت أبوابها، اعتبرت رئيسة المنظمة الأمريكية من أجل الصحراء الغربية، سوزان شولت، أن مآسي الشعب الصحراوي هي ”النتيجة المباشرة لعرقلة ملك المغرب تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية”، مشددة أنه ”نطالب إما بتنظيم استفتاء تقرير المصير أو بكف المغرب عن احتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية”. ومن جهته، أكد مايكل بيير، من المنظمة الدولية ”لا للعنف”، ومن أكبر المدافعين على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، أن هيئته اغتنمت نوفمبر الذي يميز الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء من ”أجل إسماع صوتنا”. وحضر التجمع الأمين المساعد الرئيسي السابق بمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، التابع لكتابة الدولة الأمريكية، الذي عمل تحت رئاسة بيل كليتنون، حيث أعرب عن استيائه لكون الصحراء الغربية لا تزال آخر مستعمرة في إفريقيا، من طرف المغرب، معتبرا أن الحل الوحيد هو انسحاب المغرب من الصحراء الغربية”. وتكاثرت مبادرات دعم القضية الصحراوية في الأيام الأخيرة، للتنديد ب40 سنة من احتلال غير شرعي للصحراء الغربية، من طرف المغرب، وقد وقعت أربع منظمات حقوقية، من بينها ”هيومان رايت واش”، و”أمنيستي أنترناشيونل”، بيانا مشتركا نددت فيه بالتوقيف التعسفي ل21 صحراويا، زعم تورطهم في أحداث ”إكديم إزيك” في 2010، وأكدت أنه تم انتزاع الاعتراف من المشتبه بهم تحت التعذيب. وقبل ذلك كان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد دعا جبهة البوليساريو والمغرب، إلى الدخول في مفاوضات مباشرة، خلال الأشهر القادمة، بما يفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي.