سطرت مديرية النقل لولاية معسكر، برنامجا ثريا للمراقبة والتفتيش كل شهر لأعوان المديرية المحلفين بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والدرك الوطني، حيث ستمس العملية جميع وسائل نقل المسافرين والبضائع. مدير النقل أكد من جهته أن هذه العملية تندرج في إطار الحملة التحسيسية والتوعوية بالتنسيق مع مصالح الأمن والدرك، حيث سيقوم الأعوان بمراقبة مختلف الوثائق، خاصة صلاحية رخصة السياقة ومعاينة المركبة والهندام بالنسبة لسائقي سيارات الأجرة والحافلات والنقل العمومي، خاصة في ما يتعلق بالنظافة داخل وخارح المركبة وكذا الصيانة، وأن الهدف من هذه الحملة - حسب نفس المسؤول - تحسين الخدمة للمسافر وللمواطن. كما تشن المديرية بالتنسيق مع مصالح الأمن، حملة تطهير واسعة النطاق ضد أصحاب السيارات غير الشرعية، حيث شرعت مصالح الأمن في وضع الكماشات ضد أصحاب المركبات الذين يركنون مركباتهم بطريقة فوضوية، والتي تسبب اختناقا كبيرا في حركة السير، خاصة داخل وسط المدينة وبالضبط بساحة ابن باديس، حيث أصبحت هذه الساحة بمثابة نقطة سوداء تتسبب في حوادث مرورية، ناهيك عن الملاسنات بين السائقين خاصة المتهورين من فئة الشبان، إضافة إلى برنامج المراقبة والتفتيش لمدارس تعليم السياقة الذي ركز أساسا على وضعية المحلات والسيارات ووضعية التعليم داخل المدرسة وخارجها، والوسائل البيداغوجية المتوفرة لدى المدارس التعليمية للسياقة. وقد توعد مدير النقل ديلمي، أنه سيتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية ضد السائقين المتهورين مع إحالة ملفاتهم أمام المحاكم المختصة إقليميا، بالإضافة إلى سحب رخص السياقة من طرف مصالح الأمن والدرك الوطني، لوضع حد لهذه التجاوزات وللفوضى في هذا الحقل قصد تنظيمه .